منبج ـ ، تكريماً لذكرى الشهيدات اللواتي فقدن حياتهن من أجل الدفاع عن بلادهن.

اعتمد يوم الثامن من آذار/مارس يوماً عالمياً للمرأة، بفضل تضحيات العديد من النساء، والتي بدأت من نساء معمل النسيج في نيويورك ووصولاً إلى نساء شمال وشرق سوريا.

ضمن سلسلة فعاليات اليوم العالمي للمرأة، نظمت اللجنة التحضيرية احتفالية لذوي الشهداء، اليوم السبت الـ 6من آذار/مارس، تحت شعار "نضالنا ضمان ثورة المرأة" في مدينة منبج شمال وشرق سوريا.

تخللت الفعالية تقديم فقرة غنائية من قبل فرقة الشهيدة هفرين خلف التابعة لمركز الثقافة والفن في منبج، وتلاها تقديم عرض تايكوندو قدمها فرقة من نادي النجوم الشبيبة التابع للاتحاد الرياضي في منبج وريفها، من ثم ألقت الشابة تسنيم عيسى قصيدة شعرية باللغة العربية، بينما الشابة روشان عباس فألقت قصيدة شعرية باللغة الكردية.

كما قُدمت فقرة غنائية من قبل المعلمة آلاء حج حسن, تلاها تقديم فرقة الشهيد بوطان تركماني دبكة تركمانية على وقع الأغاني التركمانية الشعبية الممثلة لتراثهم وثقافتهم.

وتحدثت عضوة مجلس عوائل الشهداء وعضوة اللجنة التحضيرية لفعاليات الثامن من آذار كفاء العلي لوكالتنا عن تخصيص هذه الاحتفالية لأبناء وزوجات وأمهات الشهداء "هذه الاحتفالية هي عبارة عن امتنان وفخر للتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء من أجل حريتنا وحرية الشعوب كافة".

وعن الهدف من الفعالية، أوضحت كفاء العلي "هذه الفعالية تهدف لإدخال البهجة إلى قلوب أطفال الشهداء، ولمباركة اليوم العالمي للمرأة عليهم، كون هذا اليوم جاء بفضل تضحية العديد من المناضلات اللواتي ضحين بحياتهن"، مهنئة كافة نساء العالم وشمال وشرق سوريا خصوصاً.

ويذكر أنه تم وضع شاشات في دوارات مدينة منبج لعرض سنفزيون عن نضال المرأة عبر التاريخ وخاصة نضال المرأة في شمال شرق سوريا ونساء منبج على وجه الخصوص، كما سيتم إلقاء بيان مساء اليوم باسم اتحاد المرأة الشابة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إضافة إلى إشعال الشموع على أضرحة الشهداء.