تحذيرات أممية من تفاقم الوضع الإنساني في السودان

حذرت منظمة "أنقذوا الطفولة" من أن السودان تعيش حالة تأهب لمواجهة كارثة إنسانية ومناخية، بسبب صعوبة وصول المساعدات الإنسانية.

مركز الأخبار ـ مع استمرار الحرب منذ خمسة عشر شهراً، يعاني السودان من تفاقم الوضع الإنساني بسبب تعرقل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.

كما حذرت منظمة "أنقذوا الطفولة" أمس الأربعاء 10 تموز/يوليو، من خطر مجاعة وشيكة في جنوب السودان بسبب الفيضانات غير المسبوقة المتوقعة في الأشهر المقبلة، مما يفاقم الأزمة الانسانية في السودان.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان إن "العقبات التي تعرقل في وصول المساعدات تزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وسط الحرب المستمرة التي تعيشها البلاد".

وأفاد رئيس البعثة في لقاء صحفي بأن هناك عدة مناطق لا يمكن الوصول إليها بسبب خطورتها وعدم الحصول على التصاريح اللازمة.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن تحسين وصول المساعدات قد يساعد الملايين من الناس في البلاد التي يعانون من أزمة غذائية، وبحسب تقرير الأمم المتحدة أن حوالي 25 مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات غذائية، وهو ما يعادل أكثر من نصف السكان.

كما أشارت بيانات "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة" إلى أن فيضانات هائلة ستتسبب بخطر مجاعة في الفترة من حزيران/يونيو عام 2024 إلى كانون الثاني/يناير 2025.

كما تشهد البلاد أزمة اقتصادية كبيرة بسبب الفساد الذي تعيشه البلاد، حيث أن 75% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم حوالي خمسة ملايين طفل.