تداعيات الحرب المستمرة في اليمن تدفع المئات من الأسر للنزوح

أكدت المنظمة الدولية للهجرة نزوح قرابة ألف أسرة في اليمن منذ بداية العام الجاري وحتى الثالث عشر من نيسان/أبريل الجاري.

 مركز الأخبار ـ الحرب التي تشهدها اليمن منذ سنوات تعتبر من إحدى الأسباب الرئيسية التي تدفع سكانها للنزوح من منازلهم نحو أماكن أكثر أماناً، إضافة إلى الأسباب الاقتصادية وغياب الأمن في العديد من المناطق.

كشفت مصفوفة تتبع النزوح في المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أمس الجمعة 19نيسان/أبريل، عن نزوح أكثر من 961 أسرة تتألف من أكثر من 5700 شخص بين الأول من شهر كانون الثاني/يناير، والثالث عشر من نيسان/أبريل الجاري.

وأكدت أنها رصدت خلال الأسبوع الماضي فقط تعرض سبع أسر للنزوح مرة واحدة على الأقل، لافتةً إلى أن معظم الأسر النازحة استقرت في مأرب بعد انتقالها من مدينتي الجوف والحديدة، مشيرةً إلى أن الأسباب الاقتصادية المتعلقة بالنزاع الدائر في البلاد هي من أحدى أسباب النزوح تليها أسباب السلامة والأمن.

وشددت السلطات في مأرب على ضرورة قيام شركاء العمل الإنساني بدورهم في تغطية جزء من الاحتياجات المتزايدة في المدينة التي تضم أكثر من مليوني نازح، كما طالب وكيل المدينة المنظمات الإنسانية برفع مستوى تدخلاتهم القادمة داخل المدينة مع ضرورة التركيز على المشاريع المستدامة.

ولفتت إلى اتساع فجوة الاحتياجات الإنسانية وتراجع مستوى تدخلات المنظمات، مع استمرار حركة النزوح إلى مأرب بشكل شبه يومي.

كما قالت المنظمة الدولية أنها تعتزم تنفيذ مشروعين في مدينة مأرب خلال الأيام القليلة المقبلة، في مجال الأمن الغذائي والتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش.