تأثير مدمر... تحذيرات من استمرار استهداف المستشفيات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإٍنسانية " أوتشا" من أن الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة، لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا بالمناطق المحاصرة.
مركز الأخبار ـ فاقمت الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس من معاناة المدنيين في قطاع غزة، عبر تكثيفها من وتيرة هجماتها على المراكز الصحية وسيطرتها على المشافي التي لا تزال تعمل بشكل محدود.
تسبب قصف للقوات الإسرائيلية على قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء 25 كانون الأول/ديسمبر، بمقتل 9 مدنيين وإصابة أكثر من 15 آخرين على مناطق متفرقة من القطاع، كما قتل 4 مدنيين وأصيب 7 أخرين في قصف أخر على شقة سكنية وخيمة تؤوي النازحين في مدينة خان يونس، وقُتل 14 مدنياً بينهم امرأتان وثلاث أطفال، وأصيب العشرات أمس، جراء قصف جوي ومدفعي على منطقة الدرج وسط غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أن القوات الإسرائيلية كثفت هجماتها على المنظومة الصحية شمال القطاع، كما أجبر المصابين والمرضى على الخروج من مستشفى "الإندونيسي" شمال القطاع، كما أطلقت النار على مستشفى "كمال عدوان" بالتزامن مع استهدافها للمنازل المحيطة به.
وقال مدير مستشفى "كمال عدوان" إن دبابات وجرافات القوات الإسرائيلية اقتربت بشكل مباشر من البوابة الغربية للمستشفى، وأن بعض الأعيرة النارية اخترقت وحدة العناية المركز، وقسم الولادة وقسم الجراحة المتخصصة بعدما تم إجلاء المرضى إلى ممرات المستشفى، مناشداً المجتمع الدولي للتدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في القطاع.
من جانبه حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، من أن الهجمات الأخيرة على المستشفيات شمال غزة، تركت أثار مدمرة على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة، معرباً عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية دخلت مستشفى "الإندونيسي" وأجبرت المدنيين على الإخلاء.
وأشار إلى أن هناك تقارير تفيد بوقوع هجمات على مستشفى "العودة" و"كمال العدوان"، اللذان لا يزالا يعملان بشكل محدود شمال غزة.