المغرب ـ في إطار اللقاءات الجهوية التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، نظمت الفيدرالية لقاء في الدار البيضاء بالمغرب، حول التحديات التي تواجه النساء.

أكدت رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية أمينة بنخضرة أن المرأة المغربية لا تزال تواجه الكثير من التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ما يلزم تكثيف الجهود لتحيين القوانين التي تخص النساء.

وأضافت أمينة بنخضرة خلال لقاء نظم في العاصمة الرباط، أمس الأحد 18 أيلول/سبتمبر، تحت شعار "حقوق المرأة ورهانات التنمية"، أن المغرب حقق مكتسبات عديدة ومهمة فيما يتعلق بالنهوض بوضع المرأة المغربية خلال العشرين سنة الأخيرة.

وأشارت إلى أن ملتقى "حقوق المرأة ورهانات التنمية"؛ يأتي بعد خطاب العرش الأخير الذي سلط الضوء على أهمية دور المرأة في النهوض بتنمية مجتمعها عن طريق تمكينها من حقوقها كاملةً وتجاوز التمييز في حقها.

وأوضحت أن الحزب يعطي للمرأة المغربية أهمية قصوى منذ بدايته، وهو ما يظهر من خلال إعطاء النساء مناصب قيادية في مراكز القرار، إذ أن عدداً من النساء اللواتي تنتمين للحزب هن إما وزيرات أو برلمانيات أو رئيسات لمؤسسات مهمة.

ومن جانبها قالت رئيسة منظمة المرأة التجمعية في الدار البيضاء جليلة مرسلي إن المملكة تجري نقاشاً حول تنمية المرأة المغربية، على ضوء الخطاب الأخير الذي دعا فيه إلى مراجعة مدونة الأسرة، مشيرةً إلى أن التحديات الاقتصادية تحتل مكانة مهمة في سلم أولويات المرأة خاصةً من الناحية الاقتصادية، ما يستلزم ضرورة التمكين الاقتصادي للمرأة حتى تقوم بأدوارها كاملةً في المجتمع المغربي.

وبدورها أوضحت البرلمانية التجمعية فاطمة خير أنه خلال السنوات الأخيرة، لوحظ تغير جذري على مستوى حقوق المغربيات في كل المجالات، وهذا الوضع لم يأت من فراغ بل بفعل نضال وجهود المنظمات الحقوقية النسائية التي استطاعت أن توصل صوت المرأة وتبلغ رسالتها.