سياسيات تناقشن عوائق وتحديات التمثيل السياسي للمرأة في المغرب

من أجل دعوة الجيل الصاعد للانخراط في الحياة السياسية، وتحسين وضع المرأة وتعزيز حضورها في العمل السياسي ومراكز صنع القرار

المغرب ـ من أجل دعوة الجيل الصاعد للانخراط في الحياة السياسية، وتحسين وضع المرأة وتعزيز حضورها في العمل السياسي ومراكز صنع القرار، نظمت مائدة مستديرة بمشاركة مجموعة من الناشطات السياسيات.

نظم نادي التوجيه والتربية على القيم بمدينة كلميم في المغرب، أمس الجمعة 18 آذار/مارس، مائدة مستديرة حول دور المرأة المنتخبة في ترسيخ قيم المشاركة السياسية، لتحفيز الشباب/ات وخاصةً فئة الطلبة، على خوض غمار السياسة، وتعريفهم على دور المرأة المنتخبة في المجال السياسي.

وسلطت المائدة المستديرة الضوء على المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية في جميع المجالات ومنها المجال السياسي، وكذا التحديات التي يتعين رفعها في المستقبل من أجل تحسين وضع المرأة وتعزيز حضورها في الساحة السياسية ومراكز صنع القرار.

وأكدت المشاركات في المائدة المستديرة أن إشراك المرأة في الحياة السياسية وتمكينها من لعب دورها الريادي يعد مدخلاً رئيسياً لتحقيق الديمقراطية التي من بين مرتكزاتها المساواة بين الجنسين، مشددات على ضرورة تقوية قدرات المرأة المنتخبة ومنحها أدوارها الحقيقية بالولوج لمراكز صنع القرار، وذلك بالنظر لما تتميز به من كفاءة وقدرة جعلتها تتفوق في مجموعة من المجالات.

كما تم الوقوف على بعض الإشكالات التي تواجه المرأة المهتمة بالمجال السياسي في المغرب، وأوضحت المشاركات أن المملكة، مقارنةً مع التجارب الدولية، تعد مشاركة المرأة في الحياة السياسية تجربة رائدة بالنظر للتطور المهم الذي عرفه المغرب، بفضل دستور عام 2011 الذي شكل نقطة تحول نوعية بالنسبة لدور المرأة في المجتمع من خلال التنصيص على مبدأ المناصفة.

وفي الختام دعت الناشطات السياسيات الفئة الشابة إلى الانخراط في العمل السياسي، لأن المغرب بحاجة إلى نخب قادرة على تطوير المجتمع على الصعيد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.