'صرخة الأم من أجل العدالة يجب أن تُسمع'

دخلت الوقفة الاحتجاجية التي بدأتها أمينة شنيشار أمام محكمة أورفا بشمال كردستان للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها؛ يومها الـ 686.

رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

لفت فريد شنيشار عبر حسابات العائلة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنهم يعانون من الظلم منذ أربع سنوات "يوجد وزير عدل في هذا البلد، وها نحن نخاطبه. تركيا تشهد على هذا الظلم وعدم تطبيق القانون. عليهم أن يتبعوا الفوضى التي تحدث في أورفا. صرخة الأم التي فقدت اثنين من أبنائها وزوجها، وزج ابنها الآخر في السجن ظلماً، تحتاج إلى سماع صوتها من أجل تحقيق العدالة".