'سنكون في الساحات بروح عام 2014 من أجل روج آفا'

تتواصل هجمات الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة له على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وبينما انطلقت حملة في شمال كردستان للتضامن مع شعب روج آفا، قالت النساء إنهن ستنزلن إلى الساحات بروح عام 2014 من أجل شعب إقليم شمال وشرق سوريا.

آمد ـ تتواصل جهود الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا لمواجهة الأزمة الإنسانية في المنطقة إثر هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته عليها من ناحية أخرى، أعلن حزب المناطق الديمقراطية، إطلاق حملة مساعدات تضامنية مع النازحين، وبعد الحملة التي بدأت في 10 كانون الأول/ديسمبر، تم إعلان التعبئة في إقليم شمال وشرق سوريا.

ودعت النساء إلى الدعم والتضامن في الحملة، ولعدم الصمت في مواجهة جرائم الحرب، "ضد جرائم الاغتصاب واحتجاز الرهائن والقتل وغيرها".

 

وذكرت فيليكناز تشيركز أوغلو أنه لا ينبغي للمرء أن يبقى صامتاً بشأن جرائم الحرب التي يتعرض لها شعب شمال وشرق سوريا، وأضافت أنه يجب على جميع دول العالم إظهار التضامن معهم "تعرضت النساء للعديد من جرائم الحرب مثل التحرش والاغتصاب والاحتجاز كرهائن والقتل خلال الحروب. اليوم، كل هذا يحدث في إقليم شمال وشرق سوريا ونحن لا نقبل هذه الهجمات".

 

"سنقاتل من أجل الحياة"

ولفتت إلى سياسات تركيا في إقليم شمال وشرق سوريا، قائلةً إن الحياة الديمقراطية التي أعيد بناؤها كانت مستهدفة، مشددةً على أهمية التضامن في مواجهة ما يمر به شعب المنطقة "نحن نعارض هذا النهب والهجرة، وعلينا أن نناضل من أجل الحق في الحياة، ففي هذه المرحلة، علينا رفع التضامن وتوسيعه، وسنواصل الوقوف جنبا إلى جنب ونرفع أصواتنا ضد الحرب".

 

"سنكون في الساحات بروح 2014"

 

من جهتها أكدت أوزليم يلدز أنهم سينشطون يومياً ضد الهجمات التي تستهدف إقليم شمال وشرق سوريا "أدعو كافة شعب كردستان للتضامن معهم فهم حياتنا، وأطفالنا، وعلينا جميعاً أن نقف معاً ونحمي الإقليم سنبذل كل ما في وسعنا فيما يتعلق بحملة المساعدات التي بدأت".

وذكّرت أنه عندما كثف داعش هجماته على كوباني في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر 2014، خرج الناس في تركيا وكردستان إلى الشوارع وبدأوا أعمال "دعم كوباني"، مؤكدةً أن هذه المرأة أيضاً "سنكون في الساحات بروح عام 2014، ولن نبقى صامتين في هذه الحرب. نحن مستعدون لدعم أهالي شمال وشرق سوريا مادياً ومعنوياً".

 

"هناك حاجة إلى الملابس الشتوية والطعام"

 

وفي تقديم معلومات حول الحملة التي أطلقتها DBP لإظهار التضامن مع شعب روج آفا، قالت مديرة منظمة DBP، حسيبي يزيديك، أن الحملة ستستمر بتقديم الملابس الشتوية والمساعدات الغذائية، داعيةً لدعم الحملة والوقوف إلى جانب شعب المنطقة "لقد بدأنا حملة مساعدات لمواجهة الصعوبات ومساعدة الناس وهذه ليست حملة مساعدات مالية، إنها حملة مساعدات إنسانية بحتة حيث يعيش الناس في ظروف صعبة، ولقد بدأنا هذه الحملة لزيادة التضامن، ولن نسمح بهذه المجزرة على يد المرتزقة، وسنواصل التواجد مع شعب روج آفا في كل مكان وفي كل مجال".