سماح الشغدري تحصد المركز الأول بجائزة نجيبة الحمروني

حصدت الصحفية سماح الشغدري المركز الأول بفوزها بجائزة نجيبة الحمروني، لأفضل مقال صحفي حول قضايا المرأة العربية.

نور سريب
اليمن-
أًعلن عن الفائزة بالمركز الأول بجائزة نجيبة الحمروني لأفضل مقال صحفي حول قضايا المرأة العربية، والتي يعقدها مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" بدعم من الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، وإقليم العالم العربي، سنوياً بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار/مايو من كل عام، وكانت الجائزة من نصيب الصحفية اليمنية سماح الشغدري عن مقالها (نساء القمر... لاجئات ومهاجرات يصنعن المستحيل) حيث يستعرض المقال قصصاً مليئة بالصعوبات والمعاناة واجهتها نساء مهاجرات ولاجئات في ألمانيا تمكنّ من تحدي الغربة وعوائق اللغة والانخراط بأنشطة المجتمع.
وهنئ عدد من الصحفيات والصحفيين سماح الشغدري بفوزها، وقال نقيب الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي لوكالتنا "تعتبر سماح الشغدري من أوائل الصحفيات والكاتبات اليمنيات وقد كتبت عن مرارة اللجوء والهجرة وما تعانيه النساء وخاصة الإعلاميات، وكيف هي المعاناة عندما تضطر للخروج من بلدك وتبدأ حياة جديدة بعد كل ما قدمته وبذلته".
وأضاف "سلطت سماح الشغدري الضوء على جزء مهم من حياة ومعاناة الصحفيات لأنهن الأكثر تضرراً فقد تعرضت الإعلاميات بسبب الحرب للتهميش والضرر وقطع المرتبات ناهيك عن العداء الصريح الذي نال من الإعلاميات اليمنيات على سبيل المثال ما قامت به الميليشيات الحوثية، حيث تم إيقاف العديد من الصحفيات واستبدالهن بذكور وقد تقلصت فرص العمل للإعلاميات بسبب الحرب، ناهيك عن الانتهاكات التي تنال من الصحفيات من خلال حملات التشهير والقذف والمساس بالسمعة وهذا يعد من أبشع ما تعرضت له الإعلاميات كما أن هناك إعلاميات فقدن عملهن الصحفي بعد إغلاق المؤسسات التي كن يعملن لديها وتحولن إلى عاملات في مجالات أخرى من أجل كسب لقمة العيش وإعالة أطفالهن".
وقال "أحيي كل الإعلاميات والصحفيات اللواتي يكافحن في الداخل والخارج من أجل الحفاظ على كيانهن الصحفي وعملهن المهني".
وكان موضوع المسابقة حول "أوضاع النساء العربيات في ظل اللجوء والهجرة القسرية"، وجاء الفوز بالمركز الثاني مناصفةً بين الصحفي الفلسطيني سيد أسماعيل والصحفية السورية مودة بحاح، فيما كان المركز الثالث من نصيب الصحفية الأردنية آلاء العملة.
وكان مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" شكل لجنة تحكيم تكونت من أعضاء شبكته العربية للنوع الاجتماعي والتنمية "أنجد" وضم الدكتورة سمية عبد اللطيف الأستاذة بكلية الانسانيات والعلوم بجامعة عجمان في الإمارات، والدكتورة حنان يوسف عميدة كلية اللغة والإعلام بمصر والمستشار الإعلامي والمدرب نشوان السميري من اليمن.
وسميت الجائزة باسم "نجيبة الحمروني" نسبة إلى نقيب الصحفيين التونسيين السابقة نجيبة الحمروني التي توفيت بسبب مرض السرطان في 2016.
ونجيبة الحمروني صحفية تونسية، وأول امرأة عربية تتسلم منصب نقيب صحفيين في بلادها ولها مساهماتها الصحفية في قضايا الحرب والدفاع عن المهنة وحمايتها.