عشرات القتلى والمصابين ودعوات لوقف إطلاق النار في غزة
قتل وأصيب عشرات المدنيين بينهم عشرة أطفال في قصف وأستهدافات طال أماكن متفرقة من قطاع غزة
مركز الأخبار ـ تستمر حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ أكثر من عام، يواجه السكان فيها أوضاعاً إنسانية مأساوية، في مواجهة الجوع والمرض والمجاعة.
استهدفت غارة للقوات الإسرائيلية أمس الخميس 12كانون الأول/ديسمبر، مكتب بريد وسط قطاع غزة كان يستخدمه نازحون كمأوى أسفرت عن مقتل 33 شخصاً بينهم 10أطفال وإصابة 84 آخرين.
وقتل أمس الخميس 70 مدنياً في غارات للقوات الإسرائيلية وسط القطاع وجنوبه، تزامناً مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.
وارتفع عدد العاملين في المجال الصحي الذين فقدوا حياتهم إلى 1057، بعد مقتل طبيب برصاص القوات الإسرائيلية وهو في طريقه إلى مشفى "العودة"، وفي مخيم النصيرات قتل مالا يقل عن 25 شخصاً بينهم ثمانية أطفال في تفجير.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد دعت مرة أخرى إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، في قرار تمت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتاً مؤيداً، وامتناع 13 عضو عن التصويت، وتسعة أصوات معارضة.
وشدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية على ضرورة الإسراع في إنهاء حالة البؤس التي يعيشها السكان في غزة جراء الحرب المستمرة، وأن تتوقف الفظائع، مشيراً إلى أن السكان يعانون من ويلات الحرب والصواريخ والنزوح والجوع "أولئك الذين لا يموتون بالرصاص أو القنابل، قد يموتون بسبب الرعاية الصحية المناسبة أو نقص الطعام أو مياه الشرب".