شمال وشرق سوريا... الآلاف يتظاهرون تنديداً بمؤامرة 15 شباط

خرج آلاف الأهالي من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا في مظاهرات حاشدة مطالبين بتحرير القائد عبد الله أوجلان.

مركز الأخبار ـ بفعاليات متنوعة ما بين مظاهرات وعرض سنفزيون، ندد أهالي شمال وشرق سوريا بالذكرى الـ 25 للمؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد عبد الله أوجلان عام 1999.

 

الشهباء... النضال مستمر حتى تحرير القائد أوجلان

تحت شعار "كفى للعزلة والإنكار والخيانة، نعم للحرية وإسقاط مؤامرة 15 شباط"، تظاهر المئات من أهالي الشهباء وحلب، ومهجري عفرين في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا، تنديداً بالمؤامرة الدولية.

ونددت نهال عيسى من مهجري عفرين في الشهباء، خلال تظاهرة حاشدة بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان "مر 24 عاماً على المؤامرة ولا تزال مستمرة في ظل العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان الذي اعتقل بشكل غير قانوني، على العالم أجمع محاسبة نفسه والضغط على تركيا لرفع العزلة والكشف عن وضع القائد أوجلان الصحي".

وأضافت "إن تنظيم تظاهرة وسط هذه الأيام العصيبة التي يمر بها العالم من ضرب زلزال مدمر كل من تركيا وسوريا، يدل على مدى تمسك وإصرار شعوب المنطقة بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان والنضال لتحقيق حريته الجسدية".

من جانبها قالت سهام علو من نساء مقاطعة الشهباء أن "يوم الخامس عشر من شباط/فبراير يعد يوماً أسود وبصمة عار على جبين الإنسانية والمنظمات الحقوقية والإنسانية، لما ارتكبوه ومازالوا يرتكبونه بحق القائد عبد الله أوجلان من اعتقال، ووضعه في سجن انفرادي وعزلة مشددة، وحرمانه من اللقاء بذويه ومحاميه".

وأشادت سهام علو بمقاومة القائد عبد الله أوجلان بوجه جميع مؤامرات وسياسيات الدول العالمية والإقليمية بصموده وإصراره، ونشر الفكر الديمقراطي والحر من السجن صوب العالم والشعوب المؤمنة بالسلام والديمقراطية.

وأكدت في ختام حديثها على استمرارهم في تنظيم فعاليات ونشاطات متنوعة للتنديد بالعزلة المشددة، والنضال حتى يتم تحرير القائد أوجلان جسدياً.

بدورها استنكرت الشابة ميترا محمد من مقاطعة عفرين، المؤامرة الدولية التي حيكت في مثل هذا اليوم ضد القائد عبد الله أوجلان "الدول المشاركة في هذه المؤامرة ظنت أنها باعتقال القائد أوجلان سيتمكنون من إنهاء فكر ومشروع الأمة الديمقراطية الحرة الذي نشر خلال فترةٍ وجيزة بين جميع مكونات وشعوب الشرق الأوسط والعالم".

وأكدت على أن تلك المؤامرة فشلت بمقاومة وإصرار القائد أوجلان على فكره الديمقراطي وتمسك الشعوب المؤمنة بفكره به رغماً عن جميع المؤامرات، وهو ما دفع بتركيا إلى فرض العزلة المشددة ومنع المحامين من اللقاء بالقائد أوجلان.

 

 

الآلاف من أهالي مدينة قامشلو ينددون بالمؤامرة الدولية

خرج الآلاف من أهالي مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا مظاهرة حاشدة تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان تزامناً مع مرور 24 عام على اعتقاله، مطالبين بحريته الجسدية.

تحت شعار "سوف ندمر نظام إمرالي بنضال الشعب"، خرج الآلاف من أهالي مدينة قامشلو في مظاهرة حاشدة لاستنكار المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان مطالبين بتحريره جسدياً.

استنكرت ربيعة زلفو من أهالي مدينة قامشلو، المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان "مر 24 عام على المؤامرة الدولية، حتى الآن يستهدف المتآمرون كل المكاسب التي تحققت بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان بهدف تدمير إرادة الشعوب الحرة التي تؤمن بفكره".

وأشارت إلى أن "الدول التي حاكت المؤامرة الدولية على القائد أوجلان على رأسها تركيا اعتقدوا أنهم من خلال اعتقاله سيضعون حداً لنضال الشعب الكردي وقضيته، ولكن باءت خططهم بالفشل، الآلاف من الأشخاص من كرد وعرب وسريان ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير القائد عبد الله أوجلان، فقد انتشر فكره في كامل الشرق الأوسط وهو مفتاح حلول جميع الأزمات التي تواجهها"، مؤكدةً على نشر فكر القائد أوجلان والسير على أساس فلسفته حتى تحرير كافة الشعوب.

 

 

أهالي كوباني: سنجعل من عام 2023 عام حرية القائد أوجلان

وفي كوباني نظمت لجنة الفعاليات في إقليم الفرات تظاهرة حاشدة على مستوى إقليم الفرات في شمال وشرق سوريا تحت شعار "بنضال الشعوب، سنهدم نظام إمرالي"، بمشاركة الآلاف من الأهالي والنساء، المشاركين في المظاهرة الراجلة التي انطلقت في الثالث عشر من شباط/فبراير الجاري، من قبل اتحاد المرأة الشابة والشبيبة.

وأشارت نعيمة عقيل إلى أن "القوى المهيمنة أدركت أنها لم تتمكن من القضاء على الشعب الكردي من خلال اعتقال القائد أوجلان بل ازداد اصراراً على النضال، لقد أثبتنا بأن الشعب الكردي لن ينكسر ولن ينتهي بمؤامراتهم ومخططاتهم"، مضيفةً "نحن شعب شمال وشرق سوريا مدينون للقائد عبد الله أوجلان لأنه وهب حياته من أجل القضية الكردية".

من جانبها قالت زوزان مسلم "اليوم كشعب إقليم الفرات تجمعنا بيد وقلب واحدة للتنديد بالمؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد أوجلان الذي تم وضعه في سجن إمرالي، وبتوحد الشعوب وتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية سنجعل من 15 شباط هذا العام يوم النصر والقوة، هذا العام سيكون عام انتصار القائد أوجلان على المتآمرين".

وأضافت "القائد أوجلان قدم الكثير للنساء وقد عرفهن بحقيقتهن وهويتهن، لذا علينا نحن النساء الرفع من وتيرة نضالنا ومقاومتنا لتحرير القائد جسدياً".

 

 

نساء منبج: انتصر القائد أوجلان بفكره على المؤامرة الدولية

عرضت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها سنفزيون عن المؤامرة الدولية ومراحلها ضد القائد عبد الله أوجلان وتحليلاته، بالإضافة لعرض فيديو كليب الذي انتجه استديو ولات بعنوان "هكذا يقول أوجلان"، مؤكدين على أن اعتقال قادة الثورات لا ينهي الثورة بل يزيد من شرارتها.

وقالت الرئيسة المشتركة للجنة الداخلية التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها وضحة الجاسم "يصادف اليوم الذكرى السنوية 24 على المؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد عبد الله أوجلان واعتقل على إثرها، بمشاركة العديد من الدول، لقد سلموا القائد أوجلان للسلطات التركية لتحتجزه هي بدورها في سجن إمرالي وعزلته عن العالم بأسره".

وأوضحت أن "القائد أوجلان جعل من سجن إمرالي منارة علم ونور لجميع الشعوب التواقة للحرية"، وفيما يتعلق بنتائج المؤامرة تقول "ظنت الدول التي شاركت بهذه المؤامرة أنهم استطاعوا القضاء على هذه الثورة التحررية، التي اعتبروها كباقي الثورات، التي تنتهي بمجرد اعتقال قائدها أو نفيه، ولكن ما حدث لم يكونوا يتوقعوه، فقد توغل فكر القائد أوجلان بين جميع الشعوب لأنه يدعوا إلى الحرية والخلاص، وهو ما أفشل المؤامرة، علينا أن نجعل من هذا العام عام حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وسنكمل المسيرة التي بدأها".

ومن جانبها أوضحت إدارية مكتب المرأة في لجنة الزراعة والري في منبج وريفها زليخة الإبراهيم الأهداف الدولية من هذه المؤامرة "نحن نعلم بالأهداف الدولية والدولة التركية على وجه الخصوص بشأن هذه المؤامرة وهي القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية"، مشيرةً إلى أنه منذ عام 1998 دخلت الشرق الأوسط أزمة حقيقة من صراعات دون توقف.

وقالت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي التابع للإدارة المدينة الديمقراطية في منبج وريفها شهريبان جاويش "في الذكرى السنوية الـ 24 لاعتقال القائد أوجلان، نؤكد مجدداً أننا سنواصل السير على خطى القائد أوجلان مقتدين بفكره وفلسفته الحرة، ومهما تأمرت الدول وتركيا بالقضاء على مشروعنا لن تفلح لأننا احتضنا هذا الفكر".