مركز الأخبار ـ تستمر السلطات الإيرانية بإصدار أحكام الإعدام ضد المعتقلين والناشطين في سجونها، حيث ترى إصدار تلك الأحكام السبيل الوحيد للتعامل معهم، وبث الخوف والقلق في قلوب كل من يريد أن يطالب بالحرية.

أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران ماي ساتو، أمس الجمعة السابع من شباط/فبراير، عن قلقها العميق رداً على رفض إعادة محاكمة الصحفية والمحكوم عليها بالإعدام بخشان عزيزي.

وأكدت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الافتراضي (إكس) أنها "شعرت بقلق عميق عندما تلقيت تقارير بشأن رفض الاستئناف القضائي لإدانة وحكم الإعدام بحق بخشان عزيزي"، محذرةً من الخطر الوشيك المتمثل في إعدامها "إعدام بخشان عزيزي الوشيك ينتهك قانون حقوق الإنسان، لذلك أدعو السلطات الإيرانية إلى وقف الحكم على الفور".

والجدير بالذكر فأن منظمة العفو الدولية أصدرت بياناً دعت فيه المجتمع الدولي مطالبة السلطات الإيرانية بشكل عاجل من أجل إيقاف حكم إعدام بخشان عزيزي، كما أعلن محاميها أمير رئيسيان، أن الفرع التاسع للمحكمة العليا أصدر أمراً برفض إعادة المحاكمة في قضية بخشان عزيزي المحكوم عليها بالإعدام.

وعلى الرغم من أن تأكيد المحكمة العليا حكم الإعدام ضد بخشان عزيزي أثار في وقت سابق ردود فعل واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم، ودعوات من منظمات ومؤسسات دولية وحقوق الإنسان لوقف الحكم، إلا أن السلطات الإيرانية أظهرت عدم اكتراثها التام بمطالب المجتمع الدولي والناشطين من مختلف المجالات في إيران والعالم.