شبيبة منبج تعاهد على مواصلة نهج القائد عبد الله أوجلان حتى تحريره
ألقت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة بياناً بصدد المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان
منبج ـ ، أكدوا من خلاله على مواصلة مسيرة الشهداء على نهج فكر القائد حتى تحريره جسدياً من سجن إيمرالي.
يصادف اليوم الذكرى السنوية 23 على بداية المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان بإخراجه من سوريا لتنتهي باعتقاله في 15 شباط/فبراير عام 1999، من مطار نيروبي في كينيا بمشاركة عدد من المخابرات الدولية والإقليمية.
استذكر البيان المؤامرة التي تعرض لها القائد عبد الله أوجلان "في مثل هذا اليوم ومنذ ٢٣ عاماً بدأت كافة الدول الرأسمالية وعلى رأسهم تركيا وأمريكا بالمؤامرة على القائد الأممي عبد الله أوجلان وبعد سعيهم استطاعوا تطبيقها بتحالف كل الدول الرأسمالية وتم تطبيقها ١٥ شباط وكان الهدف من تلك المؤامرة ضرب فكر الإنسان الحر وإخفاء الحقيقة".
واعتبر البيان أن القائد استطاع بفكره إيصال الحقيقة لكافة الشعوب، مؤكداً فشل المؤامرة "لم ولن يصلوا إلى أي نتيجة رغم أنهم يحاولون دون كلل ضرب مشروع القائد عبد الله أوجلان مشروع الأمة الديمقراطية".
وشدد البيان على أن القائد كافح لإيصال فكره رغم العزلة المشددة عليه في إيمرالي "رغم كل الصعوبات التي واجهها القائد في سجون إيمرالي في حياته اليومية تم نشر الفكر والفلسفة لكافة شعوب المنطقة والعالم أجمع إلا أن الاحتلال التركي وبشكل دائم يقوم باستهداف مناطق شمال وشرق سوريا واستهدف الشعب سعياً منه لإركاع الشعوب وابعادها عن فكر القائد عبد الله أوجلان".
وفي الختام عاهد البيان على الاستمرار بتنظيم الفعاليات حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان "إننا كحركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها نعاهد القائد عبد الله لأوجلان وكافة الشعوب أننا لن نهدئ حتى تحريره من سجون الفاشية وإيصال فكره الذي يضمن الحرية لكافة الشعوب وأننا سنكمل مسيرة شهدائنا حتى تحرير كافة أراضينا التي قاموا باحتلالها من خلال المؤامرات الدنيئة على الإنسان الحر كما أننا نحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان وأننا لن نهدئ حتى تنتصر لحملة حان وقت الحرية ونحرره من سجون الفاشية التركية".