روزرين يلدز التي تعرضت للهجوم تقاتل من أجل حياتها منذ شهر

روزرين يلدز، التي هوجمت بسلاح ناري من قبل الحارس أوزكان يلدز، تقاتل من أجل حياتها منذ شهر. قالت الأم شكران أتلي "هاجم أوزكان يلدز ابنتي بسلاح الدولة. كل ما نريده هو العدل وشفاء ابنتي".

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ في 9 حزيران/يونيو الماضي في آمد بشمال كردستان تعرضت روزرين يلدز وهي أم لثلاثة أطفال، لهجوم بسلاح ناري من قبل زوجها الحارس أوزكان يلدز، وخلال 8 سنوات من زواجها تعرضت لعنف ممنهج، وتقدمت إلى مركز الشرطة مرتين خلال هذه الفترة، وبقيت في ملجأ لمدة عامين تقريباً. وبعد مغادرة المأوى، عادت إلى المنزل وتعرضت للاعتداء من قبل زوجها.

 

تنتظر الأسرة أمام باب المستشفى منذ شهر 

يوم الحادثة هربت روزرين يلدز إلى شرفة المنزل وطلبت المساعدة من المارة، ثم لحق بها زوجها وكسر يدها، وعذبها، وتم إيداع المجرم في السجن في نفس اليوم.

وأصيبت بجروح خطيرة جراء إصابتها برصاصة في رأسها بعد تعرضها للتعذيب، وهي تكافح من أجل حياتها في المستشفى منذ شهر. وقالت عائلتها أن الأطباء أخبروهم أن حياة ابنتهم معرضة للخطر، لكنهم ينتظرون الأخبار السارة عند باب المستشفى منذ شهر.

وقالت الأم شكران أتلي "لم يسمح حتى لابنتي بمغادرة المنزل والخروج لشراء الخبز. لمدة 8 سنوات، لم يكن يترك ابنتي تأتي إلي بمفردها. لقد عذب ابنتي قبل أن يطلق النار عليها. لقد كسر ذراعها أولاً وضرب رأسها، وهناك الكثير من علامات الأظافر على ذراعه".

 

"هاجم ابنتي بسلاح الدولة"

وطالبت شكران أتلي بتحقيق العدالة لابنتها "ما زال وضع ابنتي على حاله، ولا يوجد أي تحسن. هاجم ذلك الرجل ابنتي بسلاح الدولة. يجب أن يحكموا على هذا الرجل بالسجن مدى الحياة. هل أعطتك الدولة هذا السلاح لإطلاق النار على النساء؟ أريد حكماً عليه بالسجن المؤبد ولا أريد أي شيء آخر. كل ما نريده هو العدل وشفاء ابنتي والعودة إلينا في أسرع وقت".