رها ـ بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وذهبت أمينة شنيشار قبل أن تبدأ وقفتها الاحتجاجية، إلى الطبيب وقيل إنها بحاجة إلى عملية جراحية في أسرع وقت، وعلى الرغم من سوء حالتها الصحية وهطول الأمطار الغزيرة، إلا أنها مصممة على مواصلة وقفتها الاحتجاجية.

وكتبت عائلة شنيشار عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي "الدولة بلا عدالة مثل البناء الفاسد، لأن موازين العدل خارجة عن النظام في تركيا. ولمدة 658 يوماً بقيت الأم على أهبة الاستعداد على الرغم من مشاكلها الصحية والظروف الجوية. تريد العدالة من الدولة".