رها ـ بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

في مواجهة دعاوى قضائية وتحقيقات، تم فتح قضيتين ضد أمينة شنيشار بتهمة "إهانة" زعيم حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، وبذلك تم رفع 10 دعاوي ضدها.

وقالت المحامية نهاد شاهين "تم رفع 31 قضية ضد أمينة شنيشار وتم إجراء تحقيق في 28 منها، وهناك حالياً 10 دعاوي قضائية مرفوعة".

كتبت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "ليس الغرض من عملنا توجيه القضاء وقمعه، فليس لدينا مثل هذه القوة، توقعنا من القضاء الكشف عن لقطات كاميرا المستشفى نتيجة ملاحقة قضائية فعالة واتخاذ قرار من شأنه أن يريح ضميرنا".