مركز الأخبار ـ توالت ردود الفعل الدولية بعد مقتل العضو السابق في مجلس النواب الأفغاني مرسل نبي زاده على يد مسلحين مجهولين في مدينة كابول بأفغانستان.

قُتلت العضو السابقة في البرلمان الأفغاني مرسل نبي زاده، يوم الأحد 15 كانون الثاني/يناير، جراء هجوم مسلح استهدف منزلها في العاصمة الأفغانية كابول.

ووصفت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في أفغانستان كيرين ديكر مقتل مرسل نبي زاده بأنه "خسارة مأساوية"، وأكدت أن مرتكبي هذه "الجريمة" يجب أن يقدموا إلى العدالة.

وكتبت رئيسة الوزراء السابقة لنيوزيلندا هيلين كلارك، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن جريمة قتل مرسل نبي زاده في كابول تظهر المعاناة والإذلال اليومي للنساء والفتيات في أفغانستان.

وقالت العضو السابقة في البرلمان الأفغاني فوزية كوفي "طالبان شكلت لجنة لتسهيل عودة المسؤولين الحكوميين السابقين والنشطاء والسياسيين، لكن أولئك الذين اختاروا البقاء قُتلوا دون محاسبة".

وأضافت "تجاهلنا المجتمع الدولي. لقد تواصلت مع العديد من الأشخاص لمساعدة النساء، قُتلت مرسل نبي زاده عضو البرلمان في كابول. إذا لم نوحد أنفسنا، فإن نساء أخريات سيقتلن".

وكتب رئيس البعثة الدائمة لأفغانستان لدى الأمم المتحدة، ناصر أحمد فائق، في تغريدة "للأسف، لا أحد في بلدنا محصن ولا أحد مسؤول".

كما كتب وزير خارجية أفغانستان السابق محمد حنيف أتمار، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "لقد فشلت إدارة طالبان بشدة في تحمل المسؤولية. ونحث المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان على إجراء تحقيقات محايدة في هذا الصدد في أسرع وقت ممكن من أجل منع المزيد من إراقة الدماء وخلق أزمات جديدة".

وكتبت العمدة السابق لميدان شهر مركز إقليم ميدان وردك بأفغانستان ظريفة غفاري، في تغريدة على تويتر أنه بعد صدور مرسوم العفو العام لزعيم طالبان، لم تقتل العشرات من النساء فقط، بل أذلن، وعُذِبن، واختفن، كما أنهن حُرمن من العمل والتعليم.

وقالت العضو السابق في مجلس النواب الأفغاني ناهد فريد "صب استشهاد مرسال نبي زاده ملحاً آخر على الجروح المتقيحة لآلام النساء الأفغانيات غير المنتهية. في أرض خالية من الشعور بالمسؤولية، تقتل امرأة سياسية ليلاً، ستختفي قريباً من عناوين الأخبار والشبكات الاجتماعية، وفي غضون أيام قليلة، ستنسى الأمة وجود شخص اسمه مرسل نبي زاده!".

وإلى جانب ردود الفعل الدولية، أبدى عدد من المواطنين الأفغان ردود فعل غاضبة، وقالوا إن مقتلها يشير إلى تنامي "الإرهاب" والتطرف وعدم الاستقرار في أفغانستان.

ومُرسل نبي زاده، ممثلة العاصمة الأفغانية في البرلمان الأفغاني خلال الدورة الـ17، كما كانت عضو في لجنة الدفاع والأمن في الدورة 18 من البرلمان.