ردود فعل دولية مستمرة على حظر طالبان تعليم الفتيات

أثار حظر طالبان لتعليم الفتيات والقيود المفروضة على النساء الأفغانيات في الحياة العامة، ردود فعل دولية واسعة النطاق

مركز الاخبار ـ أثار حظر طالبان لتعليم الفتيات والقيود المفروضة على النساء الأفغانيات في الحياة العامة، ردود فعل دولية واسعة النطاق.

تتوالى ردود الفعل في أعقاب تراجع حركة طالبان عن قراراها بإعادة ارتياد الفتيات المدارس الثانوية، ففي إطار برنامج "اللقاء التشاوري وتماسك النساء في ولاية هرات"، الذي نظم أمس الخميس 31آذار/مارس، دعت نساء اللواتي حضرن البرنامج وبلغ عددهن أكثر من 300 امرأة من بينهن طالبات في المدرسة الثانوية، إلى إعادة فتح مدارس البنات في أفغانستان.

وخلال الاجتماع الثالث الذي انعقد لوزراء خارجية دول السبع المجاورة لأفغانستان أمس الخميس، دعوا حركة طالبان من خلال بيان أصدروه، إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان احترام حقوق المرأة وتعليم الأطفال.

وأشاروا في تصريحاتهم إلى أهمية الاستمرار في اتخاذ خطوات في أفغانستان لضمان حقوق النساء والأطفال في التعليم، ودعوا طالبان إلى اتخاذ خطوات لتحسين سبل عيش جميع الأفغان، بما في ذلك الجماعات العرقية والنساء والأطفال.

وبدورها قالت الناشطة زينب مزاري في رسالة فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، رداً على حظر تعليم الفتيات في أفغانستان، أن الفتيات والنساء الأفغانيات يُحتجزن مرة أخرى كرهائن للمساومة السياسية. ودعت الشعب الأفغاني إلى العمل معاً لتوفير أفضل السبل لتعلم العلوم.

ومن جانبها حذرت قطر من التبعات السلبية لحظر تعليم الفتيات في أفغانستان، قائلة أن حظر تعليم الفتيات سيكون له آثار سلبية على حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والاقتصاد الأفغاني.

وقالت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن بلادها تدعم حق النساء والفتيات الأفغانيات في التعليم "دعم الأطفال والشباب في أفغانستان يمثل بالفعل أولوية حيوية بالنسبة لقطر" .

وأعربت علياء بن سيف آل ثاني عن قلق قطر العميق إزاء منع الأطفال والشباب من الوصول إلى التعليم في أفغانستان، وخاصة الفتيات، وجهود بلادها لضمان تعليم الأطفال والفتيات من خلال المحادثات مع طالبان وتقديم الدعم الفني والمادي للقطاع.