منبج ـ .

أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أمس الأحد 30 كانون الثاني/يناير، بياناً كشف فيه عن ملابسات الجريمة التي وقعت في مدينة منبج راحت ضحيتها طفلة في الخامسة من عمرها بعد تعرضها للاغتصاب والذبح في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير الجاري.

وأوضح البيان الذي نشره المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي على صفحته الرسمية، أنه بناءً على المعطيات والأدلة التي استدلت عليها مكافحة الجريمة في منبج، تبين أن الفتاة قتلت ذبحاً بسلاح أبيض "سكين". 

وأشار البيان إلى أنه بعد "مقارنة تقرير الطبيب الشرعي مع الأدلة، ألقت قواتنا القبض على منفذ للجريمة وهو شقيقها الأكبر وتوقيف اثنتين من شقيقاتها بسبب تستّرهن على الجريمة"، ولفت البيان إلى أن المشتبه بهم "اعترفوا بالتهم المنسوبة لهم بعد مواجهتهم بالأدلة والنتائج التي حصلت عليها قواتنا، كما بينت التحقيقات أن القاتل هو متعاطي للمخدرات, وهو من المطلوبين للعدالة لترويجه المواد المخدرة وتعاطيها".

وأكد البيان على أنه "سيتم تقديم الموقوفين للجنة الادعاء والتحقيق أصولاً بعد استكمال التحقيق معهم".