قالت ابنة سجين مريض يبلغ من العمر 83 عاماً: هذا تعذيب!
يتدهور وضع السجناء المرضى المعتقلين في السجون التركية يوماً بعد يوم. محمد أمين أوزكان 83 عاماً، مسجون منذ 26 عام، ومحتجز في الفرع D من سجن آمد. قالت سلمى أوزكان ابنة محمد أمين أوزكان إن والدها فقد ذاكرته قبل أسبوع
فقد السجين المريض محمد أمين أوزكان البالغ من العمر 83 عاماً، والذي يقبع في السجن منذ 26 عام ذاكرته منذ أسبوع، إلى جانب إصابته بأمراض أخرى. قالت سلمى أوزكان ابنة محمد أمين أوزكان إن والدها طريح الفراش منذ أسبوع، وإنها تشعر بالخوف كلما وردتها مكالمة هاتفية، وأفادت بأن ما يعشنه يسمى تعذيباً وطالبت بالإفراج عن والدها على الفور.
مدينة مامد أزغلو
آمد ـ ، ودعت إلى التعاطف مع السجناء المرضى، مؤكدةً أن انتهاك حقوق السجناء يجب أن ينتهي.
الحياة عذاب بالنسبة للسجناء المرضى!
تم تشخيص إصابة محمد أمين أوزكان بمرض في العين وهشاشة العظام بالإضافة إلى إصابته بأمراض النقرس وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض الزهايمر من قبل، حتى الآن تعرض في السجن لـ 5 نوبات قلبية و4 نوبات خناق صدر. لا يتمكن محمد أمين أوزكان من القيام بواجباته اليومية، لذا يقوم ابنه المحتجز معه في نفس المهجع برعايته.
"لقد فقد ذاكرته"
أوضحت سلمى أوزكان ابنة محمد أمين أوزكان إن حالة والدها أصبحت سيئة للغاية في الآونة الأخيرة. وقالت إن والدها لم يتحدث أثناء الزيارة لأنه لم يكن يسمعهم "لا يعرف من هو وأين هو. يجلس أثناء الزيارة وينظر إلينا فقط. لقد فقد ذاكرته. إنه طريح الفراش منذ أسبوع، ولا يمكنه حتى النهوض والوقوف من تلقاء نفسه. يتناول 10 أدوية في اليوم. أصبح أخي من يعطيه الأدوية لأنه لم يعد يفرق بين أدويته. قبل أيام قليلة ذهب ووقف أمام باب المهجع، طرق الباب وقال أريد الذهاب إلى المنزل. حتى إنه لم يعد يعرف أنه في السجن. لقد نسي ذلك أيضاً". وأشارت إلى إن إبقاء شخص مريض بهذه الطريقة في السجن ليس سوى تعذيب. وذكرت سلمى أنه بسبب حالة والدها هذه تخاف كلما جاءتها مكالمة هاتفية وطالبت بالإفراج عن السجناء المرضى.
"هذا يسمى تعذيباً"
أنهت سلمى أوزكان حديثها بهذه الكلمات "إنهم يعذبون مثل هذا الشخص الذي لا يستطيع المشي. لدى والدي أمنية وحيدة، وهي أن يرى قريته قبل أن يموت. يعذبون الشخص الذي لا يملك القوة لشرب الماء. هذا يسمى تعذيباً. نحن أيضاً تحت التعذيب جنبا إلى جنب مع والدنا. فجل تفكيرنا مركز دائماً على السجن".