مركز الأخبار ـ حرمت الناشطة العمالية نسرين خضري جوادي (عزام)، المعتقلة في سجن إيفين، من الحصول على الرعاية الطبية الكافية رغم تدهور حالتها الصحية. 

طلبت نسرين جوادي، التي تعاني من عدة أمراض من بينها هشاشة العظام، إطلاق سراحها مؤقتاً من السجن لتلقي العلاج؛ إلا أن سلطات السجن لم تقبل وحرمتها من حقها في العلاج خارج السجن.

ونسرين جوادي، ناشطة إيرانية في مجال حقوق العمال، وعضو في الاتحاد الحر للعمال الإيرانيين (FUIW)، وعضو مؤسس في مجلس العمال المتقاعدين في الضمان الاجتماعي، وموظفة سابقة في شركة التوزيع الطبي، تم اعتقالها لأول مرة أثناء حضورها اجتماعاً في أيار/مايو عام 2019، ومشاركتها في مسيرة احتجاجية للعمال أمام البرلمان في طهران، وتم إطلاق سراحها لاحقاً من سجن قرتشك في 29 أيار/مايو 2019.

في آب/أغسطس 2019، وحكمت عليها محكمة الثورة بالسجن لمدة 7 سنوات و74 جلدة بتهم "التجمع والتآمر للقيام بأعمال ضد أمن البلاد" و"الإخلال بالنظام العام والسلم" و"الدعاية".

وتم استدعاؤها إلى المحكمة المدنية والثورية في طهران عام 2022 لتقضي عقوبة السجن لمدة 5 سنوات، وتم نقلها إلى سجن إيفين لقضاء عقوبتها في 2 تموز/يوليو 2022.