رانيا عبد الله

 اليمن ـ شاركت بالمسيرة التي انطلقت في مدينة تعز نساء من مختلف المكونات تضامناً مع المدنيين في غزة التي تعيش ويلات الحرب على مدار عام كامل، منددات بالجرائم والمجازر التي تُرتكب بحقهم والصمت الدولي الخانق.

خلال المسيرة التي نظمتها نساء في مدينة تعز اليمنية في الذكرى الأولى للحرب على غزة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس قالت ارتفاع محمد إحدى المشاركات في المسيرة "خرجنا اليوم في هذه المسيرة تضامناً مع أهالي فلسطين، وإحياءً للذكرى الأولى للحرب التي مزقت غزة، وتنديداً بالمجازر التي تحدث في منذ قرابة عام، التي راح ضحيتها النساء والأطفال"، مضيفة "قضية فلسطين هي قضية الأمة العربية خصوصاً والعالم عموماً، لكن للأسف الحكام العرب هم من خذلوا أهل غزة، ونشيد بصمودهم".

من جهتها قالت فاطمة حجر "يعيش أهالي غزة ظروفاً صعبة، تتجلى باستهداف المدنيين ودمار للبنية التحتية، وتدهور الوضع الاقتصادي بشكل غير مسبوق وللأسف أصبح العالم جامد لا يحرك ساكناً"، مضيفة "من حق هذا الشعب تحديد مصيره ومقاومته عدوه، وعلينا كشعوب عربية أن نقف معهم في أي قرار يتخذوه أو أي عمليات يقومون بها".

بدورها قالت أروى أحمد "في ذكرى 7 تشرين الأول نقول للشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم أن العدو عاجز أمام صمودكم وإيمانكم بحقكم، مهما أظهر أنه متكبر أو أنه قوي، وما يفعله الكيان الصهيوني من قتل للنساء والأطفال ما هو إلا دليل عجزه وخوفه". 

وخلال المسيرة أُلقي بيان جاء فيه "إن مقاومة الشعب الفلسطيني ليست فقط للدفاع عن الأرض الفلسطينية والفلسطينيين فحسب بل عن الأمة العربية وحقوق الإنسان والإنسانية التي تباد من قبل الصهيونية العالمية".

وندد البيان بحرب الإبادة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأنهم مستمرون بالتضامن والدعم الشعبي للفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.

كما دعا بيان مسيرة تعز الحكومات العربية إلى الوقوف بقوة مع حقوق الشعب الفلسطيني وتبني قضيته في كافة المحافل "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه مجازر الإبادة التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".

وشدّد البيان على أهمية دعم صمود الفلسطينيين بكافة الوسائل المتاحة، وضرورة تحرّك المجتمع الدولي لإيقاف انتهاكات القوات الإسرائيلية بحق المدنيين، وندّد بالمواقف الدولية الداعمة لها، مؤكّداً أن قضية فلسطين ستظل حية في وجدان الأمة.