نساء قامشلو تستنكرن الهجوم على الصحافة وتدعون لرفع وتيرة النضال

استنكاراً لاستهداف الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، أكدت العشرات من نساء مدينة قامشلو أنهن لن تستسلمن للمخططات الرامية لتكميم الأفواه وأنهن ستناضلن لتحقيق الحرية للجميع.

قامشلو ـ أكدت النساء المشاركات في المسيرة التي تم تنظيمها رداً على استهداف الصحافة بإقليم كردستان، أن الهجمات لن تكسر من إرادتهن، وأن هناك الآلاف من الصحفيين يعملون في سبيل كشف الحقيقة التي تخشاها الدولة التركية.

نظم مؤتمر ستار بمدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا أمس السبت 24 آب/أغسطس مسيرة حاشدة للتنديد باستهداف الدولة التركية للصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين اللتين استشهدتا في منطقة سيد صادق بمدينة السليمانية بإقليم كردستان.

شارك في المسيرة العشرات من النساء ذوات الإرادة القوية، رافعات أصواتهن مناديات بشعار "تحيا الحقيقة ويموت الظلم".

 

"يخشى العدو من كشف حقيقته"

على هامش المسيرة قالت لوكالتنا نشمية شمس الدين إحدى المشاركات "ندين ونستنكر هجمات الدولة التركية على النساء المناضلات، هدفها كسر إرادتنا، يخشون المرأة التي أثبتت ذاتها ضمن المجتمع، لا يفرقون بين أي أحد، فالهجمات التركية إلى جانب استهدافها للصحفيات استهدفت منذ فترة ليست ببعيدة أماكن عدة في قامشلو".

وأضافت "تركيا تحاول زرع الخوف داخلنا، إلا أن الصحفيات أثبتن أنفسهن وفضحن حقيقة العدو لذا يتم استهدافهن خوفاً من كشف حقيقتها للعالم بأكمله".

 

"الهجمات لن تكسر من إرادتنا"

بدورها قالت كلستان محمد "لا نخشى الهجمات التركية بل نزداد قوة للنيل من مخططاتها، فنحن كنساء سائرات على خطى رفيقاتنا في درب الحرية"، داعيةً جميع الصحفيات للسير على خطة كلستان تارا وهيروا بهاء الدين اللتين ضحتا بأرواحهن في سبيل كشف حقيقة العدو، "الإعلام صوتنا فلن تستطيع الدولة التركيا أن تخفي الحقيقة، هناك الآلاف من الصحفيين والإعلاميين يبحثون عن الحقيقة لكشفها للعالم، فنحن كنساء متكاتفات في سبيل تحرير جميع النساء وإثبات أنفسنا".