منبج - .

أصدر تجمع نساء زنوبيا اليوم الثلاثاء 4 كانون الثاني/يناير بياناً إلى الرأي العام، أدان القصف التركي الذي أودى بحياة كلاً من هناء عزيز العلي 30 عاماً وابنتها شام أمير الشعلان 6 أشهر.

وجاء في نص البيان "باسم تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها وباسم نساء مدينة منبج الصمود ندين ونستنكر هجمات الدولة التركية المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا ومدينة منبج وخاصة القصف التركي العدواني الأخير الذي استهدف المدنيين الآمنين في بيوتهم والذي أدى لاستشهاد الأم هناء عزيز العلي وطفلتها شام أمير الشعلان التي تبلغ من العمر 6 أشهر في قرية الصيادة".

وأكد البيان على أن "العدو لا يفرق بين طفل وامرأة وشجر وحجر ويستهدف كافة الشعوب الحرة المتمسكة بأرضها ووطنها والصامدة في وجه هذه الاعتداءات المتكررة على منازلهم وذلك باستخدام كافة أنواع الأسلحة". 

وأوضح البيان "هذه الهجمات والاعتداءات المستمرة والمتكررة على مناطقنا هي للقضاء على مقاومة وصمود الشعوب ولكسر مشروع الأمة الديمقراطية الذي هو ضد مشروعه الاحتلالي وخاصة بعد تحرير مدينة منبج من رجس داعش، فهذا المشروع أصبح كشوكة في حلق الدولة التركيا وإعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية هي الهدف الأول والأخير بالنسبة لاردوغان فدولة الاحتلال التركي تثبت همجيتها وعنجهيتها بارتكابها المزيد من المجازر والجرائم بحق المدنيين من النساء والأطفال". 

البيان أشار إلى أن ممارسات تركيا ضد القوانين الدولية وحقوق الإنسان "تركيا لا تهمها أي أعراف أو قوانين دولية كل ما يهمها إرهاب الشعوب واحتلال أراضيهم، والهدف الأول لها هي المرأة حيث يقوم الاحتلال التركي وبشكل شبه يومي بتوجيه ضربات قاسية بحق النساء ويريد من وراء ذلك إضعاف روح المقاومة لدى النساء اللواتي يعشن تحت نير الاحتلال والقضاء على فكر المرأة الحرة وارادتها التي تريد بناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي حر وكل هذه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية والأخلاقية أمام مرأى العالم ودون تحرك المنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان".  

وفي الختام طالب البيان منظمات حقوق الإنسان القيام بواجبها الإنساني ووضع حد لانتهاكات تركيا، مؤكداً على أن "كل هذه الهجمات والمجازر لا تزيدنا إلا قوة وإصرار على متابعة نضالنا ومقاومتنا في وجه كافة الهجمات التركية والسير على خطى شهيدات وشهداء الحرية".