نساء منبج تؤكد على رص الصفوف لمواجهة الاعتداءات التركية
مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل يبدأ أولى فعاليات حملته في منبج بوقفة احتجاجية.
منبج ـ عبرت نساء مدينة منبج بشمال وشرق سوريا وبطليعة مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل عن رفضهن لسياسة الاحتلال التركي في المنطقة خلال وقفة احتجاجية.
احتجت اليوم الأحد 12 حزيران/يونيو نساء مدينة منبج على السياسة التركية ضد المنطقة، كأول فعالية ضمن الحملة التي أطلقها مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بعنوان "نظمي... قاومي... حققي الحرية" في 31 أيار/مايو الماضي.
وحملت المحتجات لافتات كتب عليها شعارات رافضة لمشروع الاحتلال التركي الاستيطاني، إضافةً للانتهاكات التي تمارسها تركيا ضد النساء، كما ألقي بيان لفت إلى الدور الريادي للمرأة خلال الثورة في مناطق شمال وشرق سوريا، إضافةً لما عانت منه على أيدي الجماعات المرتزقة والاحتلال في كل من عفرين ورأس العين/سري كانيه، وتل أبيض/كري سبي.
وأضاف البيان "عانت المرأة الويلات في ظل حكم الدولة العثمانية وعاشت مسلوبة الحقوق ومضطهدة ومهمشة وفي الآونة الأخيرة قامت دولة الاحتلال بقتل وإهانة العديد من النساء السوريات".
وأكد البيان أن "المرأة في سوريا وشمال وشرق سوريا ومدينة منبج قادرة على تحرير نفسها، وأرضها، وقيادة مجتمعها، حان الوقت لتنتفض المرأة في سوريا وفي المناطق المحتلة من أجل التحرر من هذا الاحتلال ولن نقبل بأي اعتداء واحتلال جديد على أي منطقة من مناطقنا".
وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية قالت عضو حزب سوريا المستقبل بثينة الحسن "اليوم نحن هنا لنعبر عن موقفنا الرافض لسياسة الدولة التركية من انتهاكات وتهديدات، وتعنيف النساء في المنطقة، وهذا موقف كل امرأة في مدينة منبج حيال الانتهاكات التركية"، مؤكدةً أنه "على النساء رص صفوفهن وأن يكون هذا ردهن على أي هجوم يستهدف مناطقنا".
وهذا ما أكدت عليه رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج عذاب عبود "نحن هنا لنؤكد أننا نقف صفاً واحداً، ولنؤكد استعدادنا لمواجه الاحتلال، ولنؤكد أيضاً على ضرورة تحرير المناطق المحتلة"، لافتةً إلى أن فعاليات الحملة ستتضمن ورشات عمل لتناقش معاناة المرأة في الأزمة السورية وفي ظل الاحتلال لتكون هذه الورشات بداية لطرح حلول للأزمة السورية ومعاناة المرأة.
من جهتها قالت عليا الطعان نائبة حزب سوريا المستقبل في خط أبو قلقل وتل حوذان "نؤكد على صمودنا في وجه الاحتلال، فمهما زادت من انتهاكات سيزيد إصرارنا لتحرير أرضنا"، لافتةً إلى الاعتداء الذي تعرضت له اللاجئة ليلى محمد في تركيا "تركيا لا يمكنها القضاء على إرادة النساء، فمهما صعدت من انتهاكاتها سنصعد من نضالنا".
يذكر أن حملة "نظمي... قاومي... حققي الحرية" ستستمر لغاية 15 تموز/يوليو المقبل.