سيبيلييا الإبراهيم

منبج ـ طالبت نساء مدينة منبج في شمال وشرق سوريا المنظمات الحقوقية والإنسانية ومنظمة CPT بأدلاء تصريح عاجل حول وضع القائد عبد الله أوجلان.

شدد الاحتلال التركي العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان منذُ عام 2021 ومنع محاميه وذويهُ من اللقاء به، الأمر الذي أثار سخط كافة المكونات والشعوب في مناطق شمال وشرق سوريا، حيثُ شددت نساء منبج من كافة المكونات على ضرورة فتح تحقيق وإدلاء تصريح حول وضع القائد أوجلان.

وحول هذا الموضوع قالت زهيدة إسحاق من المكون الشركسي "منذُ عقود ونحن نسمع بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ولكن ليس هناك أي سبب لها بحسب القوانين الدولية".

وأوضحت أن "القائد عبد الله أوجلان يعيش ظروف صعبة، لذلك نطالب جميع منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، ففكر القائد لم يؤثر بنا كمكون فقط بل أثر على الإنسانية جمعاء لأنه طالب بحرية كافة فئات المجتمع".

ومن جانبها قالت غنيمة طه من المكون التركماني "فكر القائد أوجلان أثر على كافة المكونات وفتح المجال أمام النساء التركمانيات لأثبات وجودهن ومعرفة جوهرن وحقيقتهن، كما فتح المجال لانضمام النساء التركمانيات لمؤسسات الإدارات المدنية والذاتية".

وأكدت غنيمة طه" على ضرورة تواجد القائد أوجلان بين شعبه وليس بين جدران سجن ايمرالي".

ومن المكون الكردي قالت فاطمة بكو "أن القائد أوجلان ساهم بتحرير النساء من القوقعة والقالب التي كنا موضوعات بهُ، وهناك نساء أستمدين القوة ونلن حقوقهن بفضل فكر القائد".

رويدة حينضل من المكون العربي شددت على أن "العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان تعتبر ظلم ممنهج عليه، فنحن كنساء عربيات لم نكن نتوقع أن تخرج المرأة يوماً ما من القوقعة التي وضعها بها المجتمع لكن بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان استطعنا تحرير ذواتنا وأثبتنا وجودنا في كافة المجالات، وسنقاوم بكل ما أوتي منا من قوة لإنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان".

وقالت إن "تركيا والدول الأخرى ترى أن وجود القائد خارج سجن ايمرالي خطر على نظامهم الرأسمالي لذا تشدد العزلة على قائدنا، سنبقى مستمرون بالنضال والمقاومة لرفع العزلة عن القائد".

وأكدت أمينة الجراح على أنهن مستمرين بالنضال والمقاومة إلى أن يتم تحرير القائد أوجلان.