"نساء في تاريخ مصر" محور جلسة لصالون نون الأدبي
يسلط صالون نون الضوء على إبداعات المرأة وما كُتِب عن المرأة أو كتبته؛ سعياً للنهوض بمستوياتها والرقي بها.
نغم كراجة
غزة ـ نظم صالون نون الأدبي جلسته الشهرية تحت عنوان "نساء في تاريخ مصر"، من أجل دعم صرح ثقافي جذوره ثابتة وفروعه ممتدة للأجيال القادمة، وترسيخ إنجازات المرأة في العقول الفلسطينية.
خلال الجلسة التي نظمت، أمس الأحد 17 تموز/يوليو، قالت الدكتورة ومدربة التنمية البشرية مي نايف لوكالتنا "منذ افتتاح صالون نون عام 2002 حتى يومنا هذا ونحن نتحدث عن أقلام نسائية"
وأوضحت أن موضوع اللقاء جاء تحت عنوان "نساء في تاريخ مصر" حيث تضمن نسويات من الزمن الفرعوني القديم وأيضاً من العصور الوسطى والحديثة.
وأشارت إلى أن كتاب "نساء في تاريخ مصر" تنوع في مواضيعه عن النساء المصريات في التاريخ، بالإضافة إلى أنه يشمل الطبيبات والسياسيات واللواتي طالبن بالحرية في مصر.
وأوضحت أنه "المرأة الفلسطينية والمصرية كلاهما تتشاركن في التحديات والمصاعب، ولا سيما أن التحدي الأول للنساء الفلسطينيات هو الاحتلال، بينما تشكل البيئة المجتمعية العائق الأكبر للنساء المصريات اللواتي ترغبن في الحصول على مستوى علمي أرقى وتحصيل دور في البرلمان والتعليم".
وأضافت أن المرأة الفلسطينية منذ البداية يدها بيد الرجل في مراحل النضال والمقاومة لذلك كان هناك في فلسطين رئيسة محكمة، وناضرات، وقبيل أيام أُعلن عن أول طبيبة جراحة في البلاد، ولاشك أن النساء تتجاوزن العديد من التحديات والمضايقات نظراً لمشاركتهن في النضال وصنع القرار.
وبدورها أوضحت الكاتبة والباحثة فتحية صرصور أن "أهم أهداف صالون نون هو تسليط الضوء على إبداعات المرأة وما كُتِب عن المرأة أو كتبته؛ سعياً للنهوض بمستوياتها والرقي بها، وإيجاد نافذة للظهور من خلالها، لذلك يعتبر الصالون هو المنفذ الحقيقي للنساء وإبراز إبداعاتهن وإنجازاتهن".
كما أكدت على أن الصالون يعقد جلسة شهرية يعرض بها ما أنجزته وقدمته المرأة "منذ 21 عاماً نسعى جاهدين للرقي بإبداعات المرأة، وذلك من خلال تناول كافة المواضيع التي تخص المرأة، سواء كانت فلسطينية أو عربية أو أجنبية باعتبارها عنصر هام في بناء الثقافة المحلية والعالمية".