نساء في قامشلو تنددن بحكم الإعدام الصادر بحق الناشطة وريشة مرادي
في الوقت الذي صدر حكم الإعدام بحق الناشطة وريشة مرادي لإسكات النساء وكسر إرادتهن، تعالت أصوات النساء في مسيرة احتجاجية رفضاً للانتهاكات التي ترتكب بحقهن.
قامشلو ـ عبرت نساء مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا عن رفضهن لحكم الإعدام الصادر بحق الناشطة وريشة مرادي مؤكدات على استمرار النضال لتحرير جميع النساء.
أصدرت المحكمة الثورية فرع 15 لمحكمة الثورية الإسلامية في العاصمة طهران حكم الإعدام بحق الناشطة الكردية وريشة مرادي بتهمة "الخيانة"، والتي اعتقلت في مدينة سنه بشرق كردستان، في الأول من آب/أغسطس، وتعرضت خلال تلك الفترة للضغط والتعذيب للإدلاء باعترافات قسرية، وبعد خمسة أشهر، تم نقلها إلى عنبر النساء في سجن إيفين.
ورفضاً للحكم الصادر بحق الناشطة وريشة مرادي خرجت العشرات من نساء في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا بمسيرة حاشدة، التي نظمت من قبل مؤتمر ستار، تحت شعار "لا للإعدام لا لقتل النساء".
وعلى هامش المسيرة قالت الناطقة باسم مؤتمر ستار في إقليم شمال وشرق سوريا ريحان لوقو "لا يريد فقط النظام الإيراني تنفيذ إبادة جماعية ضد النساء في القرن الحادي والعشرين، بل كل الأنظمة الرأسمالية الأبوية التي شنت حرباً شرسة على إنجازات المرأة وعملها منذ التاريخ وحتى يومنا هذا، لذلك نرى أنه في هذا القرن، ومع فلسفة Jin Jiyan Azadî، اجتمع الآلاف في كردستان والشرق الأوسط والعالم حول هذه الفلسفة، فهي مفتاح حل أزمة الشرق الأوسط"، مضيفةً "كلما ارتفع مستوى نضال ومقاومة المرأة، نرى أن الدول المهيمنة تفرض هجماتها على القياديات اللاتي تطمحن لتحرير جميع النساء".
وأشارت إلى أن الدولة التركية التي تستهدف النساء في إقليم شمال وشرق سوريا بشكل مستمر وأن "المرأة تتعرض لمخططات وعنف من قبل النظام الإيراني الذي يستهدف المرأة القيادية"، مستذكرة جميع الشهيدات اللواتي ضحين بأنفسهن في سبيل تحرير المرأة في العالم بأكمله.
وأضافت "ندين ونستنكر حكم الإعدام على الناشطة الكردية وريشة مرادي التي استطاعت بصوتها وشعار (Jin Jiyan Azadî)، أن تتكاتف مع النساء ليصلن إلى حريتهن"، مختتمةً حديثها بالقول "لا يمكن للنظام الإيراني أن يدمرنا، فنحن موجودات وسنبقى إلى الأبد".
"الانتهاكات لن تقف امام نضال المرأة الحرة"
ومن جهتها قالت عضوة مجلس عوائل الشهداء فاطمة الجاسم، "لطالما كانت المرأة هي السباقة والريادية في الحياة البشرية، ولكن بعد ظهور الأنظمة الرأسمالية والاستبدادية تعرضت المرأة للظلم، التهميش، للضرب والاهانة باستمرار"، مضيفة، "كما انها حرمت من أبسط حقوقها، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها لم تستلم، وانطلقت لمحاربة جميع الأنظمة التي ارادت ان تبقيها مقيدة ومهمشة".
وتابعت، "النظام الايراني يقوم بإعدام النساء وفرض عقوبات شديدة عليهن، لتستهلك قوتهن وتكسر إرادتهن الحرة، من خلال اعتقالهن وفرض حكم الاعدام بحقهن، ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين والأخلاق الدولية وحقوق الأنسان".
وادانت جميع الانتهاكات التي ترتكب بحق النساء في كافة انحاء العالم، "نحن كنساء إقليم شمال وشرق سوريا ومن كافة المكونات ندين الممارسات التي ترتكب بحق المرأة في ايران، من قتل وتعذيب واعتقال"، مؤكدة انهن كنساء مستمرات في رفع وتيرة نضالهن لتحرير كافة النساء".
"الانتهاكات لن تقف امام نضال المرأة الحرة"
ومن جهتها قالت عضوة مجلس عوائل الشهداء فاطمة الجاسم، "لطالما كانت المرأة هي السباقة والريادية في الحياة البشرية، ولكن بعد ظهور الأنظمة الرأسمالية والاستبدادية تعرضت المرأة للظلم، التهميش، للضرب والاهانة باستمرار"، مضيفة، "كما انها حرمت من أبسط حقوقها، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها لم تستلم، وانطلقت لمحاربة جميع الأنظمة التي ارادت ان تبقيها مقيدة ومهمشة".
وتابعت، "النظام الايراني يقوم بإعدام النساء وفرض عقوبات شديدة عليهن، لتستهلك قوتهن وتكسر إرادتهن الحرة، من خلال اعتقالهن وفرض حكم الاعدام بحقهن، ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين والأخلاق الدولية وحقوق الأنسان".
وادانت جميع الانتهاكات التي ترتكب بحق النساء في كافة انحاء العالم، "نحن كنساء إقليم شمال وشرق سوريا ومن كافة المكونات ندين الممارسات التي ترتكب بحق المرأة في ايران، من قتل وتعذيب واعتقال"، مؤكدة انهن كنساء مستمرات في رفع وتيرة نضالهن لتحرير كافة النساء".