نساء باتمان تؤكدن رفضهن تعيين أوصياء لبلدياتهم

رداً على تعيين أمناء لبلدية باتمان في شمال كردستان، أكدت نساء المدينة على أنهن لن تتراجعن ولن تتخلين عن حقوقهن.

مدينة مامد أوغلو

باتمان ـ عينت وزارة الداخلية التركية أمناء لبلديات ماردين وباتمان وخلفتي الخاضعة لإدارة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî).

بعد تعيين الأوصياء من قبل الوزارة اليوم الاثنين 4 تشرين الثاني/نوفمبر، تم فرض حصار من قبل الشرطة أمام بلدية باتمان، فيما توافد المواطنون إلى البلدية للاحتجاج على تعيين وصي، وتدخلت الشرطة بقنابل الغاز واعتقلت العديد من الأشخاص.

وقالت ملاحات سرحان إحدى النساء اللواتي شاركن في الاحتجاج أمام بلدية باتمان "ماذا يريدون منا، هل هذه البلديات ملك لأبيهم؟ لقد فاز أهل باتمان بالبلديات بجهودهم. كيف يمكنهم الجلوس بشكل مريح بعد كل هذا العمل الشاق؟ نحن لا نقبل هذا أبداً. نريد أن نعرف ما هي مشكلتهم. أمنيتي ألا يتلقوا أي خدمات من هذه البلديات. لأن هذه البلديات اكتسبت نتيجة لجهودنا. ندائي إلى كل الناس؛ حماية بلدياتهم".

 

"سنواصل نضالنا حتى النهاية"

من جانبها قالت وقال سعادت أسيت "لقد فزنا بهذه البلديات بأصواتنا، تعيين وصي تعتبر سرقة. هل هذه هي أخوتهم؟ من ناحية، يقولون "نحن إخوة"، ومن ناحية أخرى، يقول دولت بهجلي "دع أوجلان يأتي ويتحدث في البرلمان"، ثم يعينون أمناء في بلدياتنا. ما يفعلونه هو الغدر والعداء والسرقة. ليس هناك حقيقة في نهجهم. عندما نفوز بالبلديات في كل انتخابات، يقومون بتعيين الأمناء. إذا كانوا واثقين من أنفسهم، فعليهم أن يأتوا ويحصلوا على الأصوات ويفوزوا. نحن لا نمانع ذلك، لكننا لا نريدهم أن يأتوا ويغتصبوا إرادتنا. سنواصل معركتنا حتى النهاية. لقد جئنا إلى هنا للمقاومة وسنواصل مقاومتنا".

بدورها قالت يلدز تاني "سنقاوم طالما عشنا، لم تعد هناك كلمات، فماذا يمكننا أن نقول؟" يقولون إن إسرائيل تضطهد فلسطين. أليس ما يفعلونه قسوة بحق الشعب الكردي؟ لقد عملنا من شارع إلى شارع للحصول على بلديتنا. لن نتراجع. سوف نجلس هنا".

وقالت إليف تيلوتيمور "لن نقبل ذلك لن نترك هذا المكان لهم طالما استطعنا. ولن نتنازل عن حقوقنا. إنهم يسرقون. لقد تعلمنا أن نفعل الصواب من شيوخنا، وهم تعلموا السرقة. فليقفوا أمام الناس ويسألوا: هل صوتت لي أم لا؟ نحن لم نصوت لهم. ليس لدينا شيء. لديهم دبابات وبنادق لكننا سنقاوم حتى النهاية".