نساء إقليم الفرات يقيمنَّ أعمالهنَّ في السّتة أشهر المنصرمة
لتقييم أعمال النساء في الإدارات، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعترض طريقهنَّ، ووضع خطط عمل هادفة، عقد المجلس التنفيذي في مقاطعة كوباني اجتماعه النصف السنوي

كوباني ـ .
عَقدَ المجلس التَّنفيذي لإقليم الفرات، الاجتماع النَّصف السنوي اليوم 9 حزيران/يونيو، لتقييم أعمال المرأة ضمن المؤسسات، ووضع خطط للعمل عليها في نصف 2021 المتبقي.
وضم الاجتماع الذي عقد في مركز باقي خدو في مقاطعة كوباني بشمال وشرق سوريا، ما يقارب 70 إدارية في مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية في كوباني وعين عيسى وصرين، الذي تم خلاله تقييم الوضع السَّياسي والتَّنظيمي، وتقييم أعمال النَّساء في كافة الإدارات.
وتحدثت لوكالتنا على هامش الاجتماع نائبة هيئة المجلس التَّنفيذي في إقليم الفرات أمينة بكر، قائلةً أن هذا الاجتماع النَّصف سنوي ضم نقاشات موسعة حول وضع المرأة والصَّعوبات التي تواجهها خلال عملها لمدة ستة أشهر "نريد إيجاد حلول للعديد من القضايا الهامة كالانتحار والقتل، لأنها تعيق تقدم المجتمع".
وتبين أن مقترحات النَّساء فعالة في عملية التَّطوير، فهنَّ يعملنَّ ضمن المؤسسات من أجل إدارة محيطهنَّ بالشكل الأمثل "هناك العديد من المشاريع الاقتصادية والخدمية التي سيتم الحوار حولها".
وقالت نائبة هيئة المرأة في إقليم الفرات نيروز مُسلم، أن لمثل هذه الاجتماعات قيمة وفائدة كبيرة "نريد من العاملات في أي مجال كان، أن يكنَّ قادرات على تقييم عملهنَّ ومعرفة أخطائهنَّ وكيفية تجاوزها، فهي تعطي القدرة على معرفة مستوى تطور العمل ضمن الإدارة".
وحول النَّساء اللواتي لا يشاركنَّ في النَّقاشات تبين أنهنَّ تستمعنَّ للمواضيع المطروحة، مما سيطور قدرتهنَّ على التَّحليل وأخذ القرارات، وبالتالي إحراز تطور فكري.
وقُدم في نهاية الاجتماع جملة من المقترحات للعمل على تنفيذها في الأيام المُقبلة، أبرزها عقد اجتماعات للنقاش حول حالات الانتحار وقضايا العنف ضد المرأة، ودعم المشاريع الخدمية وإنشاء مشاريع اقتصادية، وتوظيف الكفاءات العلمية النَّسوية، زيادة التَّدريبات الفكرية، وتعيين معلمات بعقود لثلاث أشهر، وتقديم الرعاية للأرامل.