مركز الأخبار ـ

تظاهر مئات النساء في الخرطوم، يوم الخميس 8نيسان/أبريل، للمطالبة بإصلاح القوانين التي كان يفرضها نظام الرئيس السابق عمر البشير، وخاصة القوانين التميزية ضد النساء.

وحملت النساء المتظاهرات لافتات كتب عليها "لا للقوانين التمييزية ضد المرأة" و"ضد الفكر الظلامي الذي يستهدف النساء والفتيات" و"حماية النساء في مناطق النزاعات".

وقال تحالف المنظمات النسوية الذي دعا إلى التظاهر من خلال بيان "ندعو الحكومة التي أتت على أجساد وأرواح ودماء بنات وأبناء الشعب السوداني، أن تظهر القوة والقدرة على اتخاذ القرار، وأن تتحلى بالشجاعة وتمضي في تمدين الدولة السودانية".

وحث البيان على إلغاء القوانين التي تميز بين المواطنين واعتماد مرجعية المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بالمساواة النوعية في كافة التعديلات والإصلاحات القانونية والسياسية.

ويتولى الحكم في السودان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في نيسان/أبريل 2019، عقب احتجاجات شهرية مستمرة، سلطة انتقالية لثلاث سنوات تجري بعدها انتخابات عامة.

ونظمت النساء السودانيات في آذار/مارس 2020وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل بالخرطوم، للمطالبة بإلغاء قانون الأحوال الشخصية، أو إلغاء المواد الخاصة بالنفقة وحضانة الأبناء وسن الزواج وإذن السفر.

ويشهد السودان جدلاً كبيراً حول العديد من قضايا المرأة، وعلى رأسها إزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وتعديل مواد في قانون الأحوال الشخصية، فضلاً عن وجود المرأة في الأجهزة التشريعية.