نساء أفغانستان تحتججن على استمرار عمليات القتل

حملت ناشطات في العاصمة الأفغانية كابول، طالبان مسؤولية استمرار عمليات القتل، مشيرات إلى أن انعدام الأمن، وزيادة الفقر والبطالة في البلاد

مركز الأخبار ـ حملت ناشطات في العاصمة الأفغانية كابول، طالبان مسؤولية استمرار عمليات القتل، مشيرات إلى أن انعدام الأمن، وزيادة الفقر والبطالة في البلاد.

أفاد موقع رخشانة، أن مجموعة من الناشطات في الجزء الغربي من العاصمة الأفغانية كابول، احتججن على تصاعد انعدام الأمن والفقر والبطالة، وألقين باللوم على حركة طالبان في زيادة حالات القتل.

وأوضحت الناشطات من خلال بيان أنه "في الآونة الأخيرة، حدثت أعمال قتل متسلسلة ومستهدفة من قبل حركة طالبان. يعتقد الناشطون المدنيون، أن ما تقوم به الجماعة مناهض للأعراف والمعايير الدولية وتخالف الحقوق والقيم الإنسانية".

وأشار البيان إلى أن "النشطاء المدنيون يطالبون حركة طالبان بالكف عن الأعمال الوحشية واللاإنسانية"، ولم تذكر الناشطات أي حدث معين، لكنهن أعلن في الآونة الأخيرة عن احتجاجهن على مواقع التواصل الاجتماعي إزاء ما يحدث من أعمال قتل غامضة وفقدان الأمان في المجتمع.

ونشر في الأسابيع الماضية مقطع فيديو يتعلق بفتاة تم قتلها في "ساحة دشت برجي" في كابول ورمي بجثتها في مكب النفايات مكبلة الأيدي والأرجل.

ولفتت الناشطات خلال البيان إلى أن "أوضاع أفغانستان الحالية شبيهة بالبرزخ، ويعيش الناس حالة من الرعب والهلع. البطالة والفقر والاغتيالات، أتعبت الناس وأرهقتهم".

طالب الناشطون من المجتمع الدولي، ألا ينسوا أفغانستان وأوضاعه المأساوية بسبب حرب أوكرانيا، مشيرين إلى أن أوضاع أفغانستان أكثر تدهوراً بالنسبة لكل بلدان العالم، لأن أكثر من ٢٤ مليون نسمة في البلاد بحاجة إلى مساعدات طارئة، وإذا لم يتحرك المجتمع الدولي لإيصال المساعدات، فستحدث كارثة إنسانية.

والجدير ذكره أنه بعد سيطرة طالبان على السلطة في البلاد، احتجت النساء للدفاع عن حقوقهن، ولكن قُبلن بالعنف والاعتقالات التعسفية من قبل الحركة، الآن وبسبب القيود المفروضة تحتج النساء في أماكن مغلقة وبشكل سري.