الرقة ـ نظم كل من مكتب مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ومجلس إدلب الخضراء في مدينة الرقة بشمال وشرق سوريا، اليوم السبت 4 حزيران/يونيو، مسيرة تحت شعار "نظمي... قاومي... حققي الحرية".

سعت النازحات من إدلب ونساء الرقة اللواتي شاركن في المسيرة، لإيصال صوت نساء إدلب المهجرات المطالبات بحق العودة إلى مدينتهم، معبرات عن رفضهن لأي تدخل تركي والتغيير الديمغرافي للمنطقة، مستنكرات وجود الاحتلال التركي على الأراضي السورية.

وجاء في نص البيان الذي أدلي به في ختام المسيرة، أنه على "مدى أحد عشر عاماً مر الشعب السوري بالعديد من الأزمات والتي نالت من المرأة بالدرجة الأولى، بدأت سوريا تفقد أجزاء من جغرافيتها نتيجة لعدم تلاقي المصالح الدولية والإقليمية، وبالمحصلة ما زالت معاناة المرأة مستمرة في كافة أرجاء سوريا".

وأشار البيان إلى أن "تركيا لم تتوانى عن ارتكاب أبشع الفظائع بحق النساء وأكبر دليل هو ركل وإهانة السورية ليلى محمد في مدينة غازي عينتاب لكسر إرادتها والنيل والانتقام من إنجازات المرأة السورية وعلى رأسها إدلب الخضراء".

وعاهد المشاركون في المسيرة من خلال البيان بالحفاظ على "الإراث التاريخي لمقاومة المرأة وسنحولها إلى عصر الحرية وسنعمل معاً ونناضل ونكافح من أجل إرجاع كافة النساء النازحات والمهجرات قسراً إلى أراضيهن ولبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية".