مركز الأخبار ـ أعلن تقي رحماني زوج نرجس محمدي التي تقبع في سجن قرتشك في وارمين، أمس الأحد 26 حزيران/يونيو، أن نرجس محمدي نقلت إلى المستشفى نتيجة ضيق في التنفس وعدم انتظام ضربات القلب، وأنها أعيدت إلى السجن بعد أن تلقت الفحص ووصفة الأدوية.

أكد تقي رحماني على أن الناشطة الحقوقية نرجس محمدي نقلت إلى المستشفى يوم الخميس 23 حزيران/يونيو، بسبب مشاكل صحية، وبعد أن تقلت الفحوصات والأدوية أعيدت إلى السجن، ورفض أمن السجن تسليم الأدوية إلى نرجس محمدي إلا في حال الموافقة عليها. 

وتعد نرجس محمدي أبرز ناشطة حقوقية إيرانية، قضت خلال الـ 11 عاماً الماضية معظم أيام حياتها في السجون الإيرانية، وعرفت بنشاطها المناهض لعقوبة الإعدام في إيران، وتنظيم اعتصام أثناء وجودها في سجن إيفين بطهران.