مركز الأخبار ـ يتعرض الصحفيين في قطاع غزة لانتهاكات عدة من قتل واعتقال واستهداف بشكل مباشر، بهدف منعهم من تغطية الأحداث وإيصال الحقيقة للعالم أجمع.

أفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الجمعة الرابع من تشرين الأول/أكتوبر، أن شهر أيلول/سبتمبر الماضي، شهد "انفلاتا احتلاليا" ضد الصحفيين الفلسطينيين، بعد أن رصد تقرير إعلامي أصدرته لجنة الحريات في نقابة الصحفيين، 185 جريمة وانتهاك من قبل القوات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي بحق الصحفيين.

ولفتت التقرير إلى أن شهر أيلول/سبتمبر، حمل معه العديد من الجرائم، منددةً بالتصعيد المستمر في استهداف الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية الذي تسبب بمقتل صحفيين اثنين، التحقوا بـ 164 قتيلاً من الذين قتلوا منذ بدء الحرب على غزة.

وأوضح التقرير أنه جرى رصد 9 إصابات بالرصاص الحي وشظايا الصواريخ بالضفة الغربية وقطاع غزة، مع ارتفاع كبير بإطلاق النار الحي من قبل القوات الإسرائيلية تجاه الطواقم الصحافية، بغرض منعهم من التغطية، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خمسة صحفيين خلال الشهر الماضي، بينهم صحافيتان، وقاموا باقتحام وتدمير وتفتيش 10 من المؤسسات ومنازل الصحافيين.

وأضاف التقرير أنه تم تسجيل إصابة قرابة 23 صحفي بعد استنشاق الغاز السام المدمع، الذي أطلقته القوات الإسرائيلية، وتعرض 10 منهم لمحاولة الدهس والمطاردة بالعربات العسكرية، لافتاً إلى أن منهجية المنع من التغطية طالت 67 من الصحفيين في الضفة الغربية خلال عملهم في تغطية الأحداث أغلبها في شمال الضفة الغربية.