نقابة المعلمين في سنه يطالبون بإنهاء إعدام المتظاهرين
بالرغم من القمع وحملة الاعتقالات القسرية المستمرة من قبل قوات الأمن الإيرانية وإصدار أحكام إعدام بحق المحتجين، لا تزال الانتفاضة الشعبية من أجل الحرية وتغيير النظام مستمرة.
مركز الأخبار ـ أثارت عمليات إعدام المشاركين في الانتفاضة الشعبية التي تشهدها البلاد منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، موجة غضب في أنحاء العالم أجمع.
يواصل النظام الإيراني التلويح بسلاح الإعدام لترهيب المحتجين، ووضع حد للمظاهرات المنددة بمقتل الشابة الكردية جينا أميني رغم تصاعد الانتقادات الدولية بعد إعدام أول محتج الأسبوع الماضي.
وعلى خلفية إعدام ثاني متظاهر، نشرت نقابة المعلمين في سنه شرق كردستان بياناً، حذرت فيه النظام من إصدار أحكام الإعدام بحق المحتجين الذين اعتقلوا قسراً، ونددت بإعدام كل من محسن شكاري ومجيد رضا رهنورد، واعتبرته انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن "الاحتجاجات اندلعت ضد القوانين ومقتل جينا أميني، وانتشرت بحماس ومشاركة الفتيات والنساء والشباب في جميع أنحاء إيران، كمطلب لتحقيق حلمهم الطويل الأمد. ووجدوا أن شعار "jin jiyan azadî" أصبح قاعدة أساسية للتغيرات الثقافية والاجتماعية والسياسية للشعب الإيراني".
ولفت البيان إلى أنه "على الرغم من أن التجمعات والاحتجاجات نظمت وفقاً لمعايير القانون، إلا أن النظام لا ينوي الاستماع إلى صوت الشعب ويقف ضد مطالب النساء والشباب/ات، ويسعى إلى قمعهم وتهديدهم وترهيبهم بالاعتقال والقتل".
وقالت منظمة العفو الدولية إن السلطات الإيرانية تسعى إلى إعدام ما لا يقل عن 21 شخصاً فيما وصفته بأنه "محاكمات صورية تهدف إلى ترهيب المشاركين في الانتفاضة الشعبية التي هزت إيران".