رونيدا حاجي

الحسكة ـ عقد مجلس المرأة في اتحاد بلديات إقليم شمال وشرق سوريا كونفرانسه الأول في عام 2016، فيما عقد الثاني أمس الأحد 28أيلول/سبتمبر تحت شعار "الجهود المجتعمية للمرأة ضمان بناء بلديات ديمقراطية".

تُعتبر البلدية المساحة الأكبر والأكثر فعالية لتطبيق نظام الرئاسة المشتركة، ويبلغ عدد البلديات في إقليم شمال وشرق سوريا 126 بلدية، تعمل فيها 113 امرأة بنظام رئيسة مشتركة، و1472 عضوة في جميع مكاتب البلديات.

 

"الإدارة الذاتية نموذج للحل والديمقراطية"

أفادت الرئيسة المشتركة لاتحاد بلديات شمال وشرق سوريا، ستير مراد بأن "نظام الرئاسة المشتركة قد أظهر أثراً إيجابياً في حماية حقوق المرأة وتعزيز دورها في صنع القرار" وترى أن "مشاركة المرأة في رئاسة  البلديات له أثر مباشر على سير العمل، على صعيد الانضباط والتنظيم والنشاط، ويهدف الكونفرانس إلى مشاركة المرأة في جميع المجالات، وأن تصل نسبة مشاركتها إلى 50 بالمئة، ونود تمكين المرأة في جميع المجالات والمناصب" لافتةً أن "الإدارة الذاتية تولي أهمية كبيرة لوجود المرأة في مراكز صنع القرار، ونعتبره نموذجاً يُحتذى به في سوريا الجديدة".

 

"بوجود المرأة تتحقق سوريا الديمقراطية"

وأكدت أن وجود المرأة في جميع المجالات يعزز الديمقراطية "لقد تم تجاهل دور المرأة في الحكومة المؤقتة إلا أن في إقليم شمال وشرق سوريا، بفضل وحدة جميع المكونات وقوة المرأة، تمكنا من ترسيخ الديمقراطية، لأننا متيقنين بأن بدون وجود المرأة، لا يمكن تحقيق الديمقراطية والعدالة".

 

"البلدية هي أساس الديمقراطية والسلام"

ولفتت الرئيسة المشتركة لاتحاد بلديات شمال وشرق سوريا ستير مراد إلى أهمية عمل البلديات "تعمل البلديات لخدمة المجتمع، والنساء لروح المسؤولية التي تتمتعن بها على تواصل مباشر مع الشعب وخصوصاً إذ كن إداريات وفي أماكن صنع القرار، لذا يؤكد القائد عبد الله أوجلان أن البلديات هي أساس الديمقراطية والسلام. ونحن نعمل دائماً على تلبية نداءه من أجل تحقيق السلام والمجتمع الديمقراطي".

ودعت النساء في سوريا إلى الاتحاد من أجل ضمان حقوق المرأة وبناء سوريا ديمقراطية وحرة.