مركز الأخبار ـ دعت جمعية صحفيي دجلة فرات (DFG) إلى المشاركة في جلسات الاستماع لمحرر وكالة ميزوبوتاميا (MA) عبد الرحمن جوك والرئيسة المشتركة لـ DFG ومحررة MA دجلة مفتوأوغلو.

شدد بيان جمعية (DFG) الذي صدر اليوم الأحد 20 تشرين الأول/أكتوبر، على أن العرقلة والضغط والقمع القضائي ضد الصحفيين الكرد في تركيا مستمر وأن المطلوب إسكات الصحفيين من خلال القمع القضائي.

جاء في البيان أن "الصحفي عبد الرحمن جوك، الذي كان يتابع أجندات مهمة للغاية في الميدان لسنوات عديدة وكشف الحقيقة من خلال تصوير لحظة مقتل كمال كوركوت برصاصة الشرطة خلال عيد نوروز في آمد عام 2017، سيمثل أمام القاضي مرة واحدة في 22 تشرين الأول".

وذكر البيان أن عبد الرحمن جوك تابع العملية في العديد من المحافظات والمدن مثل شنكال وكوباني التي تعرضت لهجوم داعش، وكان آخرها أن أخبر العالم بما كان يحدث في البلاد خلال انتفاضة "Jin Jiyan Azadî" في إيران، "استهدفته الحكومة بسبب الصور التي التقطها للحظة مقتل كمال كوركوت، تم اعتقاله عدة مرات منذ ذلك الحين وفتحت العديد من التحقيقات ضده، حُكم عليه سابقاً بالسجن لمدة عام وستة أشهر في القضية المرفوعة ضده بتهمة "العضوية في منظمة إرهابية" و"الدعاية لمنظمة إرهابية"، في عملية في آمد في 25 نيسان 2023، ومحاكمة عبد الرحمن جوك، الذي سُجن لمدة 7 أشهر، في المحكمة الجنائية العليا الخامسة في آمد ستستمر  إلى 22 تشرين الأول".

 

سيتم اتخاذ قرار بشأن دجلة مفتوأوغلو

وذكر في البيان بأن جلسة الاستماع للقضية المرفوعة بشأن التحقيق الذي تم فيه احتجاز الرئيسة المشتركة لـ DFG دجلة موفتوأوغلو لمدة 10 أشهر ستعقد في 24 تشرين الأول/أكتوبر "بمبادرة من مكتب المدعي العام الرئيسي في أنقرة في 29 نيسان 2023، تم اعتقال دجلة مفتوأوغلو ضمن نطاق التحقيق، في 3 أيار اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتم إرسالها إلى سجن سينجان المغلق للنساء".

وأضاف البيان "أُطلق سراحها في الجلسة الثالثة للقضية التي حوكمت فيها بتهمتي "الانتماء إلى منظمة" و"إنشاء وقيادة منظمة"، وظلت في السجن لمدة 10 أشهر مع كرم كوك ألب، أحد شهود قضية كوباني، بسبب إفادات شهودهم السرية، وطلب المدعي العام معاقبة دجلة مفتوأوغلو، التي حُوكمت على أساس أنشطتها الصحفية في 13 حزيران، وستعقد جلسة النطق بالحكم عليها، حيث تصل مدة سجنها إلى 15 عاماً، في المحكمة الجنائية العليا الخامسة في ديار بكر في 24 تشرين الأول".

 

"حرية الصحافة مستهدفة"

فيما يتعلق بمحاكمة الصحفيين، فقد ورد في البيان أنه "عندما يتم فحص قضيتي عبد الرحمن جوك ودجلة مفتوأوغلو، سنرى كيف يتم استهداف الصحفيين الذين يكشفون عن الأعمال غير القانونية المرتكبة في المدن الكردية ومحاولة إسكاتهم، عبد الرحمن جوك ودجلة مفتوأوغلو مطلوبان للعقاب بسبب أنشطتهما الصحفية والدفاع عن حرية الصحافة، إنهم يستهدفون حرية الصحافة، نحن، باعتبارنا جمعية صحفيي دجلة وفرات، ندعو كافة المؤسسات الصحفية والجمهور الديمقراطي، وخاصة الصحفيين، إلى متابعة هاتين القضيتين، والتضامن مع الصحفيين المطلوب محاكمتهما، ونطالب السلطات القضائية بإسقاط المحاكمات عن الصحفيين المطلوبين للمحاكمة، مرة أخرى على أساس أنشطتهم المهنية".