ناشطتان سياسيتان تنددان بحكم الإعدام في إيران
طالبت ناشطتان سياسيتان من مدينة كرماشان بشرق كردستان، بالإفراج عن أربع سجينات سياسيات واحتجتا على حكم الإعدام في إيران.
كلاره جيلاني
كرماشان ـ أدانت ناشطات مدنيات من مدينة كرماشان بشرق كردستان حكم الإعدام في إيران، مطالبات بالإفراج عن أربع سجينات سياسيات "بخشان عزيزي، شريفة محمدي، فريشة مرادي، نسيم غلامي سيمياري".
عن سبب دعمها للسجينات السياسيات في إيران، قالت الناشطة السياسية والمدنية بارين. ك وهي من مدينة كرماشان بشرق كردستان، إنها تدعم هؤلاء السجينات السياسيات الأربعة (بخشان عزيزي، شريفة محمدي، فريشة مرادي، نسيم غلامي سيمياري) لأنها تدعم الفكر الحر وحرية التعبير والتضامن مع المرأة، مضيفةً "لا نرى في الاعتقال والمحاكمة والأحكام الصادرة بحقهن عملية قضائية وقانونية، بل هذه العملية سياسية بالكامل وتستهدف الحركة النسوية وانتفاضة (Jin Jiyan Azadî)".
وأشارت إلى أن الأحكام الصادرة بحق شريفة محمدي وبخشان عزيزي "وحشية للغاية"، كما أن الاتهامات الموجهة ضد فريشة مرادي ونسيم غلامي سيمياري هي أيضاً "اتهامات خطيرة جداً" تزيد من إمكانية إصدار أشد الأحكام ضدهما، لذلك يجب تكثيف نضال المرأة ومقاومتها وتضامنها من أجل إدانة هذه الأحكام "غير القانونية والظالمة".
ولفتت إلى دعم العديد من النساء في جميع أنحاء إيران والشرق الأوسط والعالم والعديد من المنظمات السياسية والاجتماعية ومنظمات حقوق الإنسان لهؤلاء السجينات السياسيات الأربعة "نقول نعم للتضامن القائم من خلال هذا العمل وإظهار أن القمع والضغوط التي تمارس ضد النساء داخل إيران لن تجعلنا نتخلى عن أشجع حلفائنا في هذه المرحلة الحرجة".
من جانبها أشارت الناشطة السياسية جيكال. ك، إلى نقاط مهمة "على الرغم من أننا شهدنا دعماً محلياً وأجنبياً واسع النطاق، فقد أدانت العديد من المنظمات الحقوقية والسياسية والنسوية والمدنية داخل إيران وخارجها الأحكام الصادرة ووصفت إجراءاتها بأنها غير عادلة، إلا أن النظام الإيراني لم يمتثل لمعايير حقوق الإنسان".
وأضافت "على الرغم من أننا نشهد احتجاجات النساء (المنظمات السياسية والمدنية والأفراد المستقلين) في روج آفا وشمال كردستان ضد هذه الأحكام، إلا أنه ينبغي زيادة هذه النشاطات بشكل كبير وصوت واحد يدعو إلى إيقاف وإلغاء الأحكام الصادرة بحق هؤلاء السجينات".
ولفتت إلى أن انتفاضة "Jin Jiyan Azadî" تمكنت من جمع الحركات النسائية المتفرقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وربطها معاً "في هذه النظرة العالمية، لا يمكن لحدود ومعايير الحداثة الرأسمالية مع دولها القومية غير الشرعية أن تكون عائقاً أمام تضامن المرأة ولهذا السبب خرجت النساء في مدن روج آفا إلى الشوارع وعبّرن علناً عن احتجاجهن على هذه الأحكام، وقد دعمت السياسيات في شمال كردستان النساء الأربع المعتقلات واحتجن على انتهاك حقوقهن بغض النظر عن أي عذر دبلوماسي".