ناشطتان إيرانيتان توجهان رسالة دعم للمحتجين

وجهت المعتقلتين السياسيتين صبا كردفشري وعسل محمدي رسالة دعم للاحتجاجات في إيران.

مركز الأخبار ـ قامت الناشطة المدنية صبا كردفشري والناشطة العمالية عسل محمدي بكتابة رسالة مفتوحة وتقرير عن اعتصام السجينات السياسيات في سجن إيفين. وأعلنتا دعمهما للاحتجاجات التي تعم إيران.

جاء في نص الرسالة التي كتبتها الناشطة المدنية صبا كردفشري والناشطة العمالية عسل محمدي أمس الاثنين 10 تشرين الأول/أكتوبر، "لك الحرية. للنساء اللواتي وقعن فريسة للأرض. للرجال المقيدين. للأطفال الذين لم يولدوا".

وأضافت الرسالة "لك الحرية. لفتيات أرضنا، مهسا أميني، نيكا شكارمي، سارينا زاده. للنساء والرجال الذين يريدون تحقيق الحرية والمساواة والحياة والكرامة الإنسانية في كل شارع من بلادنا. إن النظام الإيراني مستعد لقتل الناس وخاصةً الشباب الذين يريدون التحرر من العبودية".

وبالنسبة لتقرير التجمع النسائي للعنبر السياسي بساحة سجن إيفين، فقد حضر هذا التجمع والاعتصام أطياف سياسية مختلفة ورددوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني احتجاجاً على توسع العنف ضد الشعب الذي ليس لديه سلاح سوى حياته.

وقالت السجينات السياسيات خلال التجمع "لن يتوقف احتجاج ودعم نساء سجن إيفين للشعب حتى اليوم الأخير للثورة"، مشيرات إلى أن المحتجين في إيران من نساء ورجال إلى كبار السن والشباب، وهم يصرخون معاً من أجل الحرية، أحيوا شغف النضال في قلوب الشعب مائتي مرة.

ولفتت السجينات إلى أن "النساء الرائدات في الثورة الجديدة تضحين بأرواحهن من أجل حرية المرأة بغض النظر عن التقاليد الرجعية المناهضة للنسوية".

وفي 10 تموز/يوليو 2021، اعتقلت السلطات الإيرانية الناشطة العمالية عسل محمدي بعد ساعات من تقديمها شكوى ضد المسؤولين عن الحبس الانفرادي في سجون إيران، وجاء ذلك تضامناً مع حملة "لا للزنزانة الانفرادية".

كما اعتقلت الناشطة المدنية صبا كردفشري في 11 حزيران/يونيو 2018، وحكم عليها بالسجن 15 عاماً بتهمة "نشر الفساد"، ولمدة عام وستة أشهر بتهمة "نشاط دعائي ضد النظام"، كما حكم عليها 7 سنوات وستة أشهر بتهمة "التجمع والتواطؤ بنية ارتكاب جريمة ضد أمن البلاد" لما مجموعه 24 عاماً.