ناشطة نسوية تونسية: نحن حفيدات بورقيبة وحقوقنا نحن من نفتكها

"واصلي الدفاع عن حقوقكِ كتونسية ولا تخافي معاً سنقضي على كل أشكال العنف.. نحن حفيدات بورقيبة وحقوقنا سنفتكها" هكذا قالت الناشطة لمياء الجمي احتفاءٍ بيوم المرأة العالمي

تونس ـ .
أثناء حفل نظمه المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس احتفاءٍ باليوم العالمي للمرأة، عبرت الناشطة النسوية لمياء الجمي لوكالتنا، عن خشيتها من ضياع المكتسبات التي حققتها المرأة التونسية منذ عهد باني الدولة الحديثة الراحل الحبيب بورقيبة، مُذكّرة بالهجمة الرجعية الأخيرة في صلب مجلس نواب الشعب والتي تعرضت خلالها  النائبة عن الحزب الدستوري الحر عبير موسي للعنف اللفظي والمادي.
وأفادت لمياء الجمي وهي ناشطة نسوية معروفة بالساحل التونسي، بأن الوضع اليوم خطير، داعيةً الى أهمية العمل بقوة للتصدي لمثل هذه الممارسات والانتهاكات والانزلاقات التي تمسّ التونسية. 
وأضافت أن المعركة اليوم حتمية للحفاظ على المكتسبات التونسية التي ضمنتها مجلة الاحوال الشخصية، داعيةً نساء تونس إلى المضي قدماً في تحقيق النجاح والتميز ضد العقليات الذكورية التي تسود المجتمع.
ووجّهت لمياء الجمي رسالة للمرأة التونسية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عبر وكالتنا مفادها "واصلي الدفاع عن حقوقك كتونسية حرة ولا تخافي وتتراجعي ومعاً سنقضي على كل أشكال العنف والتطرف الفكري... نحن حفيدات بورقيبة وحقوقنا سنفتكها".