ناشطة أفغانية تواجه خطر الترحيل من إيران

ألقت السلطات الإيرانية القبض على الناشطة الأفغانية البارزة في مجال حقوق المرأة حليمة باجهوك، وذلك بسبب عدم امتلاكها لتأشيرة دخول، ما يعرضها لخط الترحيل القسري إلى أفغانستان، ويهدد حياتها بشكل مباشر.

مركز الأخبار ـ في ظل تصاعد القمع ضد النساء في إيران، لجأت العديد من الناشطات الأفغانيات إلى هذا البلد هرباً من بطش حركة طالبان، إلا أن هذا الملاذ أصبح مهدداً، حيث تواجه النساء خطر الترحيل القسري بسبب أوضاعهن القانونية، ما يضع حياتهن وحريتهن في الخطر.

ألقت السلطات الإيرانية مؤخراً القبض على الناشطة الأفغانية في مجال حقوق المرأة، حليمة باجهوك، مؤسسة شبكة النساء الجمهوريات الأفغانية وإحدى الشخصيات البارزة في الاحتجاجات ضد سياسات حركة طالبان، وذلك بسبب عدم امتلاكها لتأشيرة دخول، مما يجعلها عرضة لخطر الترحيل القسري.

ووفقاً للتقارير تم توقيف حليمة باجهوك قبل يومين، وما زالت محتجزة في معسكر اعتقال بمدينة غورغان، وقد أثار اعتقالها موجة من الاستنكار بين نشطاء حقوق المرأة، الذين اعتبروا أن ترحيلها يشكل انتهاكاً صارخاً للمبادئ الإنسانية ولحقوق الإنسان.

وفي هذا السياق دعت ناشطات في مجال حقوق المرأة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالات الدولية المعنية بالهجرة إلى التدخل العاجل لإطلاق سراحها، محذرات من ترحيلها إلى أفغانستان سيعرضها لمخاطر جسيمة تشمل الاعتقال والملاحقة، نظراً لنشاطها الحقوقي ومواقفها المعارضة للنظام القائم هناك.