ناشطة أفغانية: أمضيت أياماً سيئة في السجن

كتبت تامانا زارياب بارياني التي اعتقلت العام الماضي بعد سيطرة طالبان على أفغانستان وأفرج عنها بعد ثلاثة أسابيع "اختفت الجروح على بشرتي، لكن ألماً عميقاً استقر في قلبي".

مركز الأخبار ـ اعتقلت طالبان منذ تسلمها الحكم في أفغانستان العديد من النساء والفتيات والناشطات بسبب مشاركتهن في احتجاجات مناهضة لها.

بعد مرور عام على ذكرى اعتقال الناشطة في مجال حقوق المرأة تامانا زارياب بارياني وشقيقاتها الثلاث، كتبت في تغريدة أمس الجمعة 20 كانون الثاني/يناير، على مواقع التواصل الاجتماعي "في مثل هذا اليوم من العام الماضي، سجنت من قبل جماعة مناهضة للنسوية".

وأضافت "بعد أن أمضيت أياماً سيئة في السجن لم ينته الألم. اختفت الجروح على بشرتي، لكن ألم عميق استقر في قلبي ولم يتركني، الألم الذي صار رفيقي".

ونشرت تامانا زارياب بارياني مقطع فيديو لنفسها وهي مذعورة وتصرخ طلباً للمساعدة عندما جاءت طالبان لاختطافهن بعد أيام قليلة من مشاركتهن في مظاهرة دفاعاً عن الحق في التعليم والعمل، وأعيد نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد أن أصدرت 21 منظمة حقوقية ونسائية دولية بياناً مشتركاً يدين معاملة طالبان العنيفة للناشطات في أفغانستان وانتهاك حقوقهن، تم الإفراج عن تامانا زارياب بارياني وأخواتها الثلاث في 11 شباط/فبراير 2022، وغادرت أفغانستان إلى ألمانيا حيث تقيم الآن هناك.

ويذكر أن الناشطة الحقوقية تامانا زارياب بارياني كانت مرشحة للانتخابات البرلمانية خلال الفترة الأخيرة من النظام الجمهوري، كما شاركت في احتجاجات التعليم والعمل وضد الحجاب الإجباري.