ناشطات تطالبن بالعدالة للطبيعة وتحقيق التزامات اتفاقية باريس للمناخ

أعربت مجموعة من الناشطات في سجن إيفين عن قلقهن بشأن الظروف المناخية والبيئية في إيران.

مركز الأخبار ـ أكدت عدد من المعتقلات الناشطات في المجال البيئي والسياسي في بيان، أن تغير المناخ خطر على مستقبل أطفال إيران.

بعد نشر تقرير صادر عن إيران باعتبارها الدولة الأكثر عرضة للاحتباس الحراري في الشرق الأوسط، قامت عدد من الناشطات المعتقلات في سجن إيفين أمس الجمعة 7 نيسان/أبريل، بنشر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" الخاص بنرجس محمدي، تطالبن فيه بالالتزام ببنو اتفاقية باريس.

جاء في البيان الذي نشر عن نرجس محمدي وسبيدة قليان وناهد تقفي وفاريبا كمال أبادي، بالإضافة لمريم الحاج حسيني وفيدا رباني وفايزة هاشمي ونوشين جعفري وفاطمة مثني وسارة أحمدي وغيرهن من المعتقلات، أن انبعاث الغازات الدفينة الناجمة عن الوقود الأحفوري بما فيها النفط والغاز، تسببت في تدمير النظم البيئية وحدوث تغيرات غير مسبوقة في مناخ الأرض التي ارتفعت درجة حرارتها، وبالتالي تسبب ذلك في آثار مدمرة على الإنسان والحياة على سطح الأرض.

وأوضح البيان أن إيران تعد واحدة من أكبر الدول المنتجة للغازات التي تتسبب بالاحتباس الحراري، وفي الوقت نفسه هي واحدة من أكثر الدول عرضة للآثار المدمرة الناتجة عن تغير المناخ "نحن الآن في وضع حرج وسيكون العقد القادم حاسم من أجل منع كارثة المناخ العالمية".

وذكر البيان أن إيران لم تفِ بالتزاماتها الطوعية بموجب اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، كما أنها تنسحب تماماً من هذه الاتفاقية أو تقبل بأقل قدر من الالتزامات مما كانت عليه في الماضي.

وأكدت المعتقلات في البيان "نحن الناشطات في مختلف المجالات منها البيئية والاجتماعية، نعرب بقوة عن حرصنا على مستقبل الأرض وأبنائنا ونطالب بتحقيق أهداف اتفاقية باريس وكل الالتزامات والتدابير المناسبة، نطالب للجميع للانتباه إلى قضية تغير المناخ مع فهم أعمق للوضع الراهن، لكل أطفال إيران وإحياءً لذكرى المنتصرين الذي حرموا من البيئة الصحية".