ناشطات سنه بين الاستدعاء والملاحقة في ذكرى الانتفاضة

تزامناً مع الذكرى الثالثة لانتفاضة "Jin Jiyan Azadî"، أجرت وكالة استخبارات سنه بشرق كردستان مكالمات هاتفية منسقة ومستهدفة لعدد من الناشطات في المدينة، كما تم استدعاء عدد من النساء في هذا الصدد.

مركز الأخبار ـ حاولت وكالة استخبارات سنه في الأيام الأخيرة بزيادة الضغط والقيود على الأنشطة المدنية للناشطات  ومنعهن من مواصلة أنشطتهن الاجتماعية والمدنية.

وفقاً لتقرير أعددته مراسلة وكالتنا في سنه إن هذه المكالمات كانت ذات طبيعة تهديدية وتهدف إلى خلق جو من الخوف والضغط النفسي على الناشطات، وبين المصدر ذاته بأنه قد تم استدعاء العديد من الناشطات في سنه واستجوابهن وتهديدهن من قبل هذه المؤسسة الأمنية في الأيام الأخيرة.

وإحدى الناشطات، التي كانت قد اعتُقلت سابقاً خلال الانتفاضة، قالت في مقابلة خاصة مع وكالتنا  "عقب كل مناسبة أو حدث، يكون أول رد فعل من أجهزة الاستخبارات هو استدعاؤنا وتهديدنا. لقد اتصلوا بنا مراراً وحددوا حتى اليوم والساعة، لكن الكثير منا رفض الذهاب، إن خوفهم من النساء بلغ حداً لو أنهم أظهروا نفس الدقة في إدارة البلاد، لكان الوضع اليوم أفضل".

وأكدت امرأة أخرى "لقد هددونا بعدم المشاركة في أي تجمع، وحتى في صفحاتنا الشخصية لا يُسمح لنا بالنشاط، تعيش عائلاتنا في قلق دائم خشية أن تتم مداهمة منازلنا واعتقالنا، لأننا مررنا بهذه التجربة من قبل".

وتأتي هذا الإجراء في وقت قامت فيه قوات الأمن بتأمين المجال الجوي لمدن شرق كردستان، تزامناً مع ذكرى انتفاضة "Jin Jiyan Azadî"، وتحاول منع أي تجمعات أو أنشطة مدنية.