معظمهم أطفال ونساء مقتل 800 مدني في السودان
قُتل خلال الأسبوعين الأولين من تشرين الأول/أكتوبر، حوالي 800 مدني جلهم نساء وأطفال جراء القصف الجوي على مناطق عدة من السودان.
مركز الأخبار ـ تشهد السودان منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل، حرباً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، فضلاً عن نزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
قالت غرفة جنوب الحزام في ولاية الخرطوم، أمس الخميس 17تشرين الأول/أكتوبر، إن مسيرة استهدفت منطقة البقالة الواقعة في جنوب الحزام، تسبب بوقوع 4 قتلى و28 مصاب، من بينها إصابات خطرة تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
وتستمر الأوضاع الأمنية في التدهور في المنطقة الأمر الذي يثير القلق بين السكان المحليين الذين يعانون من تداعيات الهجمات المتكررة.
ووفقاً لتقديرات البيانات الصادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ، وهيئة محامو دارفور قتل خلال أول أسبوعين من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، نحو 800 شخص، جلهم أطفال ونساء بسبب القصف الجوي على مناطق عدة من السودان.
ولفتت البيانات إلى أنه خلال الأيام الخمسة الأولى من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قتل أكثر من 500 شخص في شمال وغرب دارفور وعدد من مناطق البلاد الأخرى.
وأفاد المرصد المركزي لحقوق الإنسان في بيان له أمس، أن الطيران الحربي لا يزال مستمر في القصف العشوائي على المدنيين ما يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
وخلال الأسبوع الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، كثف الطيران الحربي من قصفه مما تسبب بوقوع عدد من القتلى حيث قتل 50 شخصاً في مدينة الحصاحيصا، و45 في منطقة الدندر بولاية النيل الأزرق، إضافة إلى أكثر من 200 قتيل في مدن نيالا و"مليط" و"الكومة" والفاشر بدارفور والعاصمة الخرطوم بولاية الجزيرة وسط البلاد.
من جانبها قالت المحامية وعضوة مجموعة محامو الطوارئ رحاب مبارك، إن الرصد اليومي يؤكد أن الطيران الحربي نفذ خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 10طلعات دامية استهدفت جميعها مناطق مدنية، وراح ضحيتها مئات المدنيين بين قتيل وجريح.