مؤتمر ستار لإقليم عفرين يدين الجريمة بحق العائلة الكردية ويطالب بإرسال لجنة دولية للتحقيق

نددت منسقية مؤتمر ستار لإقليم عفرين بشمال وشرق سوريا، بالجريمة التي ارتكبها مسلحون بحق عائلة كردية في قونية، مطالبةً بإرسال لجنة دولية للتحقيق بعد تبرير الدولة التركية للجريمة

الشهباء ـ
فقد سبعة أفراد من عائلة أوغولاري الكردية حياتهم في محافظة قونية وسط الأناضول، في 30 تموز/يوليو الماضي، على يد مسلحين هاجموا منزلهم وحاولوا إحراقهم، وكان أفراد من العائلة ذاتها أصيبوا بجروح خطيرة في أيار/مايو المنصرم في هجومٍ شنه جيرانهم على إثر خلاف معهم، بسبب قوميتهم الكردية وقالوا لهم بأنه غير مرغوب بوجود الكرد في المنطقة.
وعلى خلفية المجزرة المروعة، أصدر مؤتمر ستار في إقليم عفرين بياناً، جاء فيه "مع اقتراب الذكرى السنوية للفرمان الـ 74 بحق الإيزيديين في شنكال في الثالث من آب/أغسطس 2014، يتكرر في قونية بتركيا، إذ عمدت الفاشية الشوفينية عصابات أردوغان بقتل عائلة كردية مؤلفة من سبعة أشخاص، ولم يكتفوا بالقتل إنما قاموا بحرق المنزل بكامله لإخفاء الجريمة".
وأضاف البيان "هذه ليست الجريمة الأولى، فالبارحة كانت دنيز بويراز في أزمير، واليوم عائلة كردية في قونية، هذه الجرائم ترتكب أمام أعين العالم، إذ هم لا يرون، ولا يسمعون ولا يفقهون".
وأشار البيان "أن هذه الجرائم هي بصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، وكنساء عفرين والشهباء ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه الجريمة المنافية للمبادئ الإنسانية، ونناشد جميع المنظمات بالخروج عن صمتهم والقيام بواجبهم بإرسال لجنة دولية للتحقيق في هذه الجريمة".
وأكد البيان في ختامه "نحن ككرد وخاصة المرأة الكردية لن نضعف وسنزيد من وتيرة نضالنا وإصرارنا ومقاومتنا في وجه هذه الجرائم الوحشية، من أجل الوصول إلى الحرية، ونعاهد جميع الشهداء بأن نثأر ونحاسب الفاشية على هذه الجرائم اللاإنسانية".