مؤتمر ستار: استهداف شنكال ليس صدفة بل هو مؤامرة مخططة لها بدقة

أكد مؤتمر ستار عفرين من خلال بيان أصدره اليوم الخميس 19 آب/أغسطس أن تكرار هجمات الاحتلال التركي على شنكال بالتزامن مع ذكرى استشهاد مام ذكي شنكالي ليست صدفة إنما مؤامرة مخطط لها بدقة بمشاركة تركيا، والحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية

الشهباء- .
وجاء في البيان أنه "في ذكرى السنوية للمؤامرة على الشهيد مام ذكي شنكالي، مرة أخرى استهدفت الدولة التركية باتفاقيات قذرة مع حكومة العراق، والحزب الديمقراطي الكردستاني على منطقة شنكال في استكمال هجماتها الوحشية على المدنيين والمشفى، واستهداف المرأة في كل هجماته والتاريخ يعيد نفسه كما في عام 2014 بالمجزرة الأعنف في مئة عام من قتل، دمار وإمحاء وتهجير".
وندد البيان باستمرار استهداف الشعب الإيزيدي "إن جميع القوى المهيمنة تقوم باتفاقيات قذرة في إعادة فتح ملف فرمانات على الشعب الكردي الإيزيدي 74 فرماناً بحق التاريخ العريق الأصيل أرضاً وشعباً، إلى الآن الهدف هو قتل، سبي النساء وتجنيد الأطفال في إمحاء الهوية الإيزيدية".
وشدد البيان على أن المجتمع الدولي شريك فيما يتعرض له الشعب الإيزيدي "نتيجة هذه الهجمات استشهد سعيد حسن ورفاقه ولا زال هناك عدد من الجرحى وهذه المجازر ترتكب أمام مرأى العالم بدون أي استهجان وتنديد مازالت تباد الإنسانية وهذا يوضح أن المسؤول الأول والأساسي هي منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسانية الدولية".
وأكد البيان أن الصمت الدولي يعتبر ضوءً أخضر لتركيا لتمارس انتهاكاتها بحق الشعوب "تستمد الدولة التركية الفاشية قوتها من الصمت الدولي في هجومها على روج آفا بدءاً من شنكال وحتى الشهباء بالقصف اليومي المستمر على المدنيين العزل".
وفي الختام شدد البيان على فاشية الدولة التركية "السياسية القذرة التي تتبعها الدولة التركية هدفها كسر إرادة الشعب الكردي ونحن كنساء عفرين والشهباء نرفع وتيرة نضالنا ومقاومتنا في وجه أردوغان الفاشي والحزب الديمقراطي الكردستاني وأي قوة أخرى تحاول كسر إرادتنا الحرة، وننادي جميع المنظمات التي تدعي بحقوق الإنسان أن تخرج من صمتها وتكون مسؤولة على لما يقع على عاتقها حيال تلك المجازر". 
 
 
أهالي ريف دير الزور يستنكرون الاعتداءات التركية 
واستنكر أهالي ريف دير الزور الشرقي في مدينة هجين بشمال وشرق سوريا اليوم الخميس 19 آب/أغسطس من خلال بيان الهجمات التركية على قضاء شنكال، مطالبين المجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات تركيا في المنطقة.
واعتبر البيان أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف الشعوب الباحثة عن الحرية "إن هذا الهجوم من قبل القوات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، يعتبر ضمن سلسلة الهجمات التي لم تتوقف ضد المدنيين العزل، وان هذه الهجمات تعد خرقا قانونياً لكل الأعراف الدولية والانسانية، وهذه الهجمات كإعلان تركي بعدم الاكتراث بحياة الأهالي والمدنيين".
وأدان البيان جرائم قتل الأبرياء في مناطق شمال وشرق سوريا وشنكال "إننا في مجلس المنطقة الشرقية، ندين ونستنكر بأشد العبارات الهجمات العدائية والتصعيد الخطير ضد المدنيين والأبرياء في الدرباسية وعفرين ومنبج ورأس العين والهجوم على المشافي في مدينة شنكال الذي أودى بحياة المدنيين الابرياء".
وأكد البيان على أن الهجمات التركية لن تثني شعوب شمال وشرق سوريا عن الاستمرار بمقاومتهم "هذه الهجمات لن تثني عزيمة شعبنا، عن مسيرة نضاله الديمقراطي، وعلى ووجه الخصوص نضال المرأة ودورها التاريخي في المقاومة في شمال وشرق سوريا".
واختتم البيان بالتأكيد على مطالبه بوقف الانتهاكات التركية "نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن وهيئة الامم المتحدة وجمعيات حقوق الانسان بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر التي ترتكبها حكومة اردوغان ضد المدنيين".