مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي تنظم دورة حول تعزيز دور النساء في الحماية الاجتماعية

نظمت مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي دورة حول الإسعافات الأولية للنساء والفتيات بهدف رفع المستوى التثقيفي والصحي لديهن.

نغم كراجة

غزة ـ نفذت مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي ـ غزة دورة حول الإسعافات الأولية واستهدفت النساء، بهدف إكسابهن المهارات اللازمة للإسعافات الأولية وتعزيز دورهن الاجتماعي والأسري والمجتمعي، واتخاذ القرارات الحاسمة في التعامل مع الإصابات الجسدية والنفسية.

 

 

قالت منسقة مكتب أدوار في قطاع غزة فداء أبو درابي لوكالتنا "تسعى مؤسسة أدوار إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للشابات في قطاع غزة، وننفذ دورة الاسعافات الأولية لضرورة اكتساب النساء والفتيات المهارات والخبرة اللازمة خاصة في حالات الطوارئ مما يزيد ثقة المرأة بنفسها وأكثر قدرةً على المواجهة واتخاذ القرارات الصعبة، ولقد استفاد من الدورة ما يزيد عن 20 امرأة وفتاة".

وأضافت "لقد لاقينا إقبال من قبل الفتيات وبناء على ذلك استنتجنا حاجتهن لتلك الدورة بالإضافة إلى دورات تدريبية في مواضيع متنوعة تساعدهن على تنمية مهاراتهن الحياتية وتمكنهن من المشاركة المجتمعية، ومن جانب آخر تعزز دورهن سواء داخل الأسرة أو خارجها، ودخولها سوق العمل بقوة دون خوف أو تردد".

وأشارت إلى أن هذه الدورة جاءت ضمن الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها من قبل المؤسسة في سبيل النهوض بالنساء في قطاع غزة وتنمية قدراتهن وتثقيفهن في كافة المجالات، ورؤية تدريب اليوم تحت إطار تمكينهن من أن يصبحن مسعفات في منازلهن حال الأزمات والطوارئ، ومعرفة التعامل بشكل فوري في الحالات اليومية التي تواجهها المرأة.

ويقصد بالإسعافات الأولية العناية الأولية والفورية التي تجرى للمصاب/ة في مكان الحدث من قبل مسعفين/ات ذو وذوات خبرة، حتى تصل الرعاية الطبية للمكان ثم إلى المستشفى، وتتضمن الدورة طرق الإسعاف الأولي بشكل سليم لكل من الجروح، الكسور، الفسفور الأبيض، الاختناق، حوادث الطرق، ضربة الشمس، والحساسية، بالإضافة إلى طرق الوقاية من الحوادث المنزلية.

 

 

وقالت سندس الخطيب إحدى المشاركات في الدورة "تحمست للحصول على هذه الدورة نظراً لأنها ضرورية في حياتنا اليومية داخل المنزل أو خارجه، واليوم اكتسبت عدة معلومات وخبرة في كيفية التعامل مع الإصابات دون رهبة أو قلق، وأرى أن مثل هذه الدورات تفيد الفتيات والنساء أكثر من الرجال حيث يمكثن داخل المنزل وبجانب أطفالهن تقريباً طيلة اليوم".

 

 

فيما قالت مريم البطش إحدى المشاركات "لقد كان الدافع الأول في تسجيلي لدورة الاسعافات الأولية هو حب التعلم والشغف في اكتساب مهارة جديدة خاصةً أننا كل يوم نواجه حالات وإصابات من جروح وكدمات وكسر، ولا يمكننا في بعض الأحيان التصرف وإسعاف الحالة بشكل أسرع، لذلك أوجه رسالة للفتيات والنساء بضرورة حصولهن على تلك الدورة لأهميتها الشديدة في الحياة اليومية".