معتقلة إيرانية بريطانية سابقة تكشف إجبارها على توقيع اعترافات غير صحيحة

أكدت المعتقلة الإيرانية البريطانية نازنين زاغاري راتكليف أنها دفعت ثمن خروجها من السجن.

مركز الأخبار ـ قالت المعتقلة السياسية السابقة في السجون الإيرانية نازنين زاغاري راتكليف أنها أرغمت على توقيع اعترافات غير صحيحة في إيران بحضور ممثلة للحكومة البريطانية كشرط للإفراج عنها.

تم الإفراج عن الإيرانية - البريطانية نازنين زاغاري راتكليف في 16 آذار/مارس الماضي، بعد أن أمضت 6 سنوات من حياتها في السجن، بتهمة العمل مع منظمات تحاول الإطاحة بالنظام الإيراني.

وقالت نازنين زاغاري راتكليف أنها أجبرت على توقيع اعترافات أكدت أنها "غير صحيحة"، مؤكدةً أن ذلك حدث بحضور ممثلة الحكومة البريطانية، ووصفت ما حدث معها بالقول "أحضرني الحرس الثوري إلى المطار. لم أرَ عائلتي. بدلاً من ذلك أجبروني على توقيع اعترافات بالقوة بحضور ممثلة الحكومة البريطانية".

وعن فحوى الاعترافات بينت زاغاري راتكليف ذات الـ 43 عاماً أنها "دعاية سياسية للنظام الإيراني لكي يظهر نفسه كم هو مرعب، وأن بمقدوره أن يفعل ما يشاء".

واستخدم النظام الإيراني المعتقلين الذين يحملون جنسيتين لتحصيل ديونه، حيث أُطلق سراح نازنين زاغاري راتكليف، مع أنوشه عاشوري، بعدما سددت لندن ديناً قديماً بقيمة 394 مليون جنيه إسترليني مستحقاً لإيران.